أخبار عاجلة

"العكوز": تأهيل 200 خريج من كليات العلوم التطبيقية بالجامعات

لاستخدام تقنيات الأوزون ومعايير الجودة والسلامة للغذاء والهواء

يستعدّ 200 خريج من كليات العلوم بالجامعات لدخول سوق العمل والتخصص في مجال الصحة العامة والجودة البيئية باستخدام تقنية الأوزون، عبر أول مبادرة نوعية متخصصة لتأهيل شباب وشابات الوطن على مهن المستقبل والبيئة الخضراء، التي تقودها الشركة السعودية للأوزون بهدف الارتقاء بمستوى الخريجين ودفعهم لتبنّي مبادرات نوعية تساهم في التحول الوطني، وتواكب التطورات العالمية المتسارعة وفرصة دعم المميزين منهم بوكالات عمل مستقلّة لهم.

وأكد المدير العام للشركة السعودية للأوزون سامي العكوز، أن المبادرة تستهدف خريجي كليات العلوم التطبيقية في جميع الجامعات السعودية؛ نظرًا لتخصصهم بنفس مجالات الشركة وتوطين هذه المجالات بدلًا من استقدامها من الخارج، وتبدأ بتدريب وتأهيل 200 خريجًا ومساعدتهم على دخول سوق العمل عبر مشاريع ريادية نوعية على مراحل متعددة؛ حيث توفر لهم ورش عمل وبرامج متخصصة ترفع قدرتهم العملية والعلمية، وتساندهم على تكوين شراكات وخلق فرص عمل، لافتًا إلى أن المبادرة تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها الشركة تجاه أبناء وطنها؛ حيث تعتبر برامج تأهيل وتدريب الباحثين عن عمل قيمة مضافة تعزز من الدور الوطني للشركة التي تعد فريدة في تخصصها.

وأكد أن المبادرة تواكب التغيرات الجديدة التي يشهدها سوق العمل من خلال استقطاب تقنيات حديثة وتحت إشراف متخصصين؛ لضمان الجودة والمعايير، ذات نتائج ملموسة، لتقديم خدمة أفضل للوطن والمواطن، لاسيما أن الشركة تمتلك خبرات عملية حديثة بمجال التقنية تك أوزون O3، ولديها خبرات متراكمة ومراجع علمية واستشارية ومشاريع نظير تعاونها مع الاتحاد العالمي للأوزون، وبعض الأكاديميين المختصين بالجامعات السعودية، إضافةً لما أنجزته الشركة في السنوات الماضية بمجال تطهير ومعالجة التمور والأغذية والصحة العامة.

ولفت "العكوز" إلى أن السعودية للأوزون تعمل منذ أكثر من 10 سنوات على ترسيخ التقنيات العالمية الحديثة، وتستخدم أدق المعايير الدولية، وقامت بمشاريع كبيرة مع عدد من الوزارات والهيئات والقطاع الخاص، وساهمت في تطهير الحرم المكي أثناء الجائحة والمشاعر المقدسة حج 1441هـ معالجة مرادم النفايات بالأوزون وتعقيم وإزالة الروائح، واستخدمت الأوزون في مجالات عملية بالتطهير بتقنيات صديقة للبيئة، خالية من المواد الكيميائية، وتقليل مخاطر بقايا المبيدات والقضاء على الميكروبات والأحمال الميكروبية في الأغذية والخضراوات والتمور، وتمتلك فريقًا فنيًّا على درجة عالية من التأهيل، وتتقيد بالاشتراطات والمعايير العالمية المعمول بها في جميع أعمالها، علاوة على احترافيتها واعتمادها على مكاتب استشارية بيئية وأكاديمية متخصصة داعمة لأعمالها، مشددًا على أنها الوحيدة المتخصصة بتقنيات الأوزون بالمنطقة وليس المملكة فقط، واستطاعت خلال السنوات السابقة إبرام تعاقدات مهمة، واكتساب خبرات من المختصين بتقنيات الأوزون من مراكز علمية ومعاهد وجامعات وأهل الخبرات من داخل المملكة وخارجها.

وذكرت الخريجة الكيميائية نجمة الفهمي، مسؤولة المبادرة، وزملاؤها أحمد المالكي وسلطان هوساوي وخالد الهذلي: أنهم كخريجي كليات العلوم التطبيقية يستطيعون تحقيق الكثير من خلال استثمارنا بسوق العمل؛ نظرًا لاحتياج كل منشأة وكل خدمة بالسوق لرفع مستوى الجودة البيئية والصحية لديهم؛ ومنها المنشآت السياحية والمتاحف والمطاعم والمكاتب والمستشفيات والمولات والأندية الرياضية وأماكن التجمعات بشكل عام؛ لوضع الخدمات والبروتوكولات للسلامة البيئية والصحية. وأضافوا: "لذلك نحن بصدد تشكيل مجموعة من الفرق لإعدادها لتقديم خدمات التطهير والتعقيم بالمصانع لسلامة الغذاء والمنشآت لسلامة البيئة الداخلية؛ للقضاء على مسببات انتشار الفيروسات والميكروبات، ولدينا الآن من الزملاء الخريجين يتجاوزون 80 خريجًا وخريجة جاهزين للبدء بالمبادرة والتدريب، والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام".

صحيفة سبق اﻹلكترونية