عقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أمس، الاجتماع الأول لأعضاء لجنة تحكيم جائزة الحوار الوطني ، بحضور نائب الأمين العام للمركز إبراهم بن زايد العسيري وأعضاء لجنة التحكيم .
واستمع الجميع في بداية الاجتماع لعرض موجز عن مسيرة المركز، واللقاءات والملتقيات التي أقامها والورش التي انبثقت عنها، وآليات تطوير أعماله وأنشطته وبرامجه في المستقبل، بما يحقق تطلعات المجتمع وذلك من خلال تبني المركز لعدد من البرامج والأنشطة المختلفة والمتجددة، التي تساهم في إثراء القضايا والموضوعات المطروحة للحوار.
وشهد الاجتماع عرضاً مفصلاً عن الجائزة، واستعراض قواعد الترشيح للجائزة، والتحقق من مدى استيفائها للشروط والمعايير الفنية لاختيار الموضوعات المقدمة من المشاركين.
وقال نائب الأمين العام للمركز: جائزة الحوار الوطني تعد إحدى المبادرات الوطنية المميزة، التي أطلقها المركز لتحقيق أهدافه ورسـالته، بما يتماشـى مع مرحلة التطوير والنمو، التي تشـهدها المملكة في جميع المجالات، تحقيقاً لتطلعات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي مزدهر .
وأكد أهمية الجائزة؛ لكونها الأولى من نوعها في تشـجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد، التي أسهمت بشكل مميز وفعال في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع.
وفي ختام الاجتماع، نوّه أعضاء لجنة التحكيم بجائزة الحوار الوطني وأهدافها وفروعها والمفاهيم والقيم والمرتكزات التي تقوم عليها، لافتين إلى أهميتها في تشجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد، التي أسهمت بشكل مميز وفعّال في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش.
وثمّنوا الجهود التي يبذلها المركز من أجل ترسيخ هذه القيم النبيلة في المجتمع بما يحافظ على نسيجه الاجتماعي قوياً ومتلاحماً .
