اشترك لتصلك أهم الأخبار
أكدت هيئة الدفاع عن القياديين التونسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أنه بعد 8 سنوات توصلت هيئة الدفاع إلى أن راشد الغنوشي يترأس ويدير ويمول جهازاً سرياً خطيراً في البلاد.
وذكرت سارة البراهمي ابنة المغدور محمد البراهمي، أن الجهاز السري تمكن من اختراق أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية والتجسس على السفارات الأجنبية ومراقبة المقيمين الأجانب داخل تونس وجمع المعطيات الشخصية حول الصحافيين الشخصيات السياسية بهدف ابتزازهم وشراء ذممهم والضغط عليهم، وفقاً لما ذكره موقع "الصباح نيوز" التونسي اليوم.
وذكرت البراهمي أيضاً، أن راشد الغنوشي يشرف على الجهاز السري مباشرة بواسطة مجموعة من المقربين منه.
وقالت البراهمي أيضاً، إن راشد الغنوشي كان يعطي تعليماته إلى المجموعات المكلفة بالاغتيالات عبر المسؤول الأمني كمال البدوي، الذي كان على اتصال مباشر يومي مع مصطفى خذر، المتهم بتنسيق الاغتيالات، ولساعات متاخرة من ليلة 25 يوليو (تموز) 2013 تاريخ اغتيال محمد البراهمي.
وشددت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي على أن راشد الغنوشي كان على علم بتحركات قائد تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي أبو عياض واختفائه داخل تونس كما أنه كان على علم أيضاً بتحركات الإرهابي أبو بكر الحكيم منفذ اغتيال محمد البراهمي.
وشددت على أن التحقيقات القضائية والاستقصائية لهيئة الدفاع أثبتت أن الجهاز السري تحت إشراف وإدارة راشد العنوشي، وأنه تجسس على دول شقيقة وصديقة مثل الجزائر، ومصر، وإيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق آخر قالت البراهمي، إن الهيئة راسلت برلمانات العالم، لمطالبتها بسحب اعترافها بالغنوشي، بسبب خطورة التهم الموجهة إليه، وباعتبار جهازه خطراً على تونس وعلى دول العالم أيضاً، مضيفةً أن الهيئة تطالب برلمانات العالم أيضاً بتشكيل لجان تحقيق في الجهاز الإخواني، واحتمال نشاطه على تراب دولها الوطنية، داعية إلى ملاحقة ورصد وحجز أموال الغنوشي والجهاز، وأموال المقربين من التنظيم ومن زعيمه من أبناء وأصهار، ومنع تبييض أموال الجهاز عبر المسالك المالية في هذه الدول، موضحة أن الهيئة أعدت قوائم مفصلة بالمتهمين بالتورط في ذلك، وأرسلتها إلى كل برلمانات دول العالم
