أخبار عاجلة

استشاري البصريات يوضّح: 5 طرق تفيد في البكاء.. تعرّف عليها

استشاري البصريات يوضّح: 5 طرق تفيد في البكاء.. تعرّف عليها استشاري البصريات يوضّح: 5 طرق تفيد في البكاء.. تعرّف عليها

استشاري البصريات يوضّح: 5 طرق تفيد في البكاء.. تعرّف عليها

أوضح استشاري البصريات روبرت لونغهيرست في بريطانيا، أن البكاء ليس مجرد وظيفة جسدية عشوائية؛ بل له عدة أغراض صحية مفيدة.

وأضاف: هناك ثلاثة أنواع من الدموع: الدموع القاعدية، والدموع الانعكاسية، والدموع الانفعالية. ولكل نوع من أنواع الدموع غرض مختلف عاطفي وجسدي، وجميعها مهمة جدًّا.

وتحدث "لونغهيرست" لموقع "إكسبريس" عن خمس طرق تفيد في البكاء وهي:

تهدئة التهيج

تهيج العين شائع للغاية ويحدث لنا في معظم الأيام، وتحتوي الدموع الانعكاسية في الغالب على ويتم إطلاقها عندما يزعج شيء ما أعيننا، مثل الرياح أو الدخان أو تقطيع البصل. وإذا كانت عينك دامعة في حالة عدم وجود مادة مهيجة، فمن الأفضل أن ترى طبيب العيون الخاص بك".

منع الالتهابات

تحدث التهابات العين مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفن بسبب البكتيريا والفيروسات والمواد المسببة للحساسية.

ونصيحة لعلاج الكثير من التهابات العين الشائعة هي ببساطة الحفاظ على نظافتها أثناء شفاء نفسها؛ لأن دموعك يمكن أن تساعد في حل المشكلة.

وتحتوي الدموع القاعدية على إنزيم يسمى الليزوزيم، وهو مضاد للميكروبات ويحمي عينيك من العدوى.

لا تعد الدموع الانعكاسية رائعة في تهدئة تهيج العين فحسب، بل إنها تحمي القرنية.

والقرنية هي العدسة الخارجية للعين؛ حيث تتحكم وتركز على دخول الضوء إلى العين.

وهذا النسيج الشفاف هو أيضًا حاجز هيكلي يحمي العين من الالتهابات، ويمكن أن تكون الدموع حامية للقرنية.

التشحيم

يعاني ما يقارب ثلث الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، من متلازمة جفاف العين، وسيحتاجون إلى استخدام قطرات الدموع الاصطناعية عدة مرات في اليوم أو مرهم للعين لإدارة هذه الحالة.

والذين لا يعانون من هذه المتلازمة يعانون من دموع قاعدية أو أحيانًا دموع منعكسة تعمل على ترطيب العينين عندما نرمش.

والدموع القاعدية تحتوي على ثلاث طبقات تمنع جفاف العينين.

تخفيف الألم

لا يقتصر البكاء على ترطيب العين فحسب؛ بل لدينا غريزة طبيعية للقيام بذلك عندما نشعر بألم جسدي أو عاطفي.

وتحتوي الدموع العاطفية على مستويات عالية من الكورتيزول وهرمون التوتر الأساسي والأدرينالين، وهذه الهرمونات يمكن أن تساعد في تخفيف الألم الجسدي والعاطفي؛ ولذلك فإن هذه الدموع تقلل من التوتر، ويُعتقد أنها تساعدنا على تنظيم عواطفنا.

صحيفة سبق اﻹلكترونية