الجيش الإثيوبي يفقد المزيد .. جبهة تيجراي تعلن سيطرتها على بلدة رئيسية جديدة

الجيش الإثيوبي يفقد المزيد .. جبهة تيجراي تعلن سيطرتها على بلدة رئيسية جديدة الجيش الإثيوبي يفقد المزيد .. جبهة تيجراي تعلن سيطرتها على بلدة رئيسية جديدة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلنت قوات جبهة تيجراي اليوم الثلاثاء، أنها شنت هجومًا جديدًا في المنطقة الشمالية وأنهم سيطروا على بلدة ألاماتا الرئيسية في جنوب تيجراي، وأن القتال يدور أيضا في غرب تيغراي، وذلك وفقا للمتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي غيتاتشو رضا لوكالة فرانس برس.

وأضاف: «لقد وعدنا بتحرير كل بوصة مربعة من التيغراي وبالأمس (الإثنين) تم شن هجوما في المنطقة الجنوبية وتمكنا تماما من هزيمة قوات الدفاع الفيدرالية وفرقة أمهرة الخاصة».

وأردف المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي: «لقد تمكنا من تأمين معظم جنوب تيجراي بما في ذلك كوريم وألاماتا (المدينة الرئيسية في المنطقة) وما زلنا في مطاردة ساخنة للمقاتلين الموالين للحكومة، مضيفًا:»لا نريد منحهم فرصة لإعادة تجميع صفوفهم».

ولم يرد متحدث باسم الجيش الإثيوبي على الفور على طلب للتعليق.

ويضاف ذلك إلى الانتصارات التي حققتها جبهة تيجراي في المنطقة الشمالية التي مزقتها الصراعات في إثيوبيا، وذلك بعد أسبوعين من إعلان الفيدرالية وقف إطلاق النار من جانب واحد في مواجهة تقدم المتمردين.

وقد اجتاحت قوات دفاع تيغراي الشهر الماضي أجزاء كبيرة من تيغراي واستولت على العاصمة الإقليمية ميكيلي بعد ثمانية أشهر من الصراع الوحشي مع القوات الفيدرالية وأدى القتال الذي تميز بمذابح مروعة وانتشار العنف الجنسي إلى مقتل آلاف الأشخاص، بينما تقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف على شفا المجاعة.

وكانت قوات الأمن ومسؤولون من منطقة أمهرة المجاورة قد تحركت إلى منطقتي تيغراي الجنوبية والغربية في نوفمبر / تشرين الثاني لدعم الجيش الإثيوبي، بعد انسحاب قوات تيجراي خلال المرحلة الأولى من الحرب.

بدأ هجوم الجبهة بعد يومين فقط من نتائج الانتخابات التي أظهرت فوز رئيس الوزراء آبي أحمد بأغلبية ساحقة في انتخابات يونيو التي جرت على الرغم من صراع تيغراي الذي أضر بسمعته العالمية.

وقد وصفت قوة الدفاع عن النفس استيلائها على ميكيلي ومعظم تيجراي بأنه انتصار كبير ووصف وقف الحكومة لإطلاق النار من جانب واحد بأنه «مزحة».

وقال قادة الجبهة في وقت لاحق إنهم قبلوا وقف إطلاق النار «من حيث المبدأ» لكنهم وضعوا شروطا صارمة بما في ذلك انسحاب القوات الإريترية والأمهرة من المنطقة.

ورد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ومسؤولون آخرون بأن القوات الفيدرالية نفذت انسحابًا استراتيجيًا للتركيز على التهديدات الأخرى.

المصرى اليوم