أخبار عاجلة

سفير خادم الحرمين ببيروت يعقد لقاءً تشاوريًا مع رئيس حزب القوات اللبنانية

سفير خادم الحرمين ببيروت يعقد لقاءً تشاوريًا مع رئيس حزب القوات اللبنانية سفير خادم الحرمين ببيروت يعقد لقاءً تشاوريًا مع رئيس حزب القوات اللبنانية
بعنوان "لبنان - السعوديّة إعادة تصدير الأمل".. وبحضور اقتصاديين وزراعيين

سفير خادم الحرمين ببيروت يعقد لقاءً تشاوريًا مع رئيس حزب القوات اللبنانية

عقد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري، أمس، لقاءً تشاوريًا، مع رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، تحت عنوان «لبنان – السعوديّة إعادة تصدير الأمل»، وذلك في المقر العام لحزب "القوّات" في معراب، بحضور شخصيات اقتصادية وزراعيّة.

وتفصيلاً، ألقى "جعجع" كلمة قال فيها إن: "بعضهم دأب على مدى الأعوام الماضية على محاولة جرّ لبنان إلى خارج فلكه العربيّ ومحيطه الطبيعي كما بذل بعضهم وما زال يبذل جهودًا حثيثة ومنهجية في سبيل استدراج غضب المملكة قيادةً وشعبًا على لبنان واللبنانيين، لكنني على يقين بأنّ القيادة لم تعد تخفى عليها تلك المحاولات والمخططات بخلفياتها وأبعادها".

ولفت إلى أن "المملكة عادت خطوة إلى الوراء وأخذت مسافة ملحوظة، ولكن ليس لإدارة الظّهر إلى اللبنانيين كما يعتقد بعضهم، وهي خير من يعرف الوقائع والحقائق، بل كي تفعّل الزّخم وتوسّع الرؤية وتستعد لمؤازرة لبنان مجددًا، كما درجت على ذلك مرارًا، آخذة في الاعتبار التطورات المتسارعة وأسبابها الموضوعيّة".

وأوضح أنه "لا يخفى على المملكة أنّ بعضهم في لبنان ذهب بعيدًا في خدمة مصالح الآخرين وتغليبها على مصلحة لبنان والشعب اللبنانيّ بمبرّرات واهية وخادعة ولا يخفى على المملكة هذا التحالف الشيطانيّ بين الفاسدين واللاعبين بمصير لبنان وأهله".

وأكد جعجع ثقته بالمملكة قائلاً "إننا واثقون بأنّ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لن يألوا جهدًا ليساعدا لبنان واللبنانيين، على الرّغم ممّا تعرّضت له المملكة في لبنان من تعدّيات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لأذيّتها من قِبل مجموعات لبنانيّة ضالّة وإنّنا إذ نراهن على تغلّب روح الأخوّة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبنانيّ، نشدد على تمسّكنا بأطيب العلاقات مع المملكة قيادةً وشعبًا".

وقال السفير بخاري في بداية كلمته: "نتقاسم مسؤولية مشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود، وهي منظمة ومخالفة لكل قواعد القانون الدولي، لذلك نأمل في هذا الطرح الجاد الذي طرحه جعجع لمناقشة تداعيات القرار المتعلق بتصدير المنتجات الزراعية إلى السعودية، أن نبحث بشكل جاد آلية الحلول".

وأضاف : "إننا أمام ثلاثة محاور أساسية، تتمثل بتوفر الإجراءات الأمنية المناسبة، والإرادة السياسية الجادة لإيجاد الحل، والقضاء النزيه الذي يقوم على استكمال الإجراءات الأمنية".

صحيفة سبق اﻹلكترونية