أخبار عاجلة

القلم أم الكتابة الإلكترونية؟.. دراسة تكشف الأفضل لتعلم لغة جديدة

القلم أم الكتابة الإلكترونية؟.. دراسة تكشف الأفضل لتعلم لغة جديدة القلم أم الكتابة الإلكترونية؟.. دراسة تكشف الأفضل لتعلم لغة جديدة
دراسة عن تعلم "العربية" كلغة أجنبية من خلال كتابتها

القلم أم الكتابة الإلكترونية؟.. دراسة تكشف الأفضل لتعلم لغة جديدة

"القلم أم الكتابة الإلكترونية.. أيهما أفضل عند تعلم لغة جديدة؟ كشفت دراسة عن تعلم اللغة العربية كلغة أجنبية من خلال كتابتها على الفور، أنه لا غنى عن الورقة والقلم.

ويقول تقرير على موقع "الحرة"، أنه "لن يكون من الحكمة التخلص من الأقلام"، بهذه العبارة خلصت دراسة جديدة حول أهمية تعلم لغة جديدة باستخدام الكتابة اليدوية بدلاً من الإلكترونية، في وقت يتجه فيه قسم كبير من الأنظمة التربوية إلى التعليم الرقمي عن بعد، لاسيما في ظل الجائحة العالمية.

وشملت دراسة جديدة، نشرها موقع "ساينس ألرت"، 42 متطوعًا يتعلمون الأبجدية العربية من الصفر: بعضهم من خلال كتابتها على الفور، والبعض الآخر من خلال كتابتها على لوحة المفاتيح، والبعض الآخر من خلال مشاهدة تعليمات الفيديو والرد عليها.

لم يتعلم الأشخاص في مجموعة الكتابة اليدوية الأحرف بسرعة أكبر فحسب، بل كانوا أيضًا أكثر قدرة على تطبيق معارفهم الجديدة في مجالات أخرى، مثل تكوين كلمات جديدة والتعرف على الكلمات التي لم يروها من قبل.

كان أداء مجموعة الكتابة أفضل أداء في تسمية الحروف وكتابتها، فضلاً عن تهجئة الكلمات وقراءتها.

بدوره، قال الباحث في الدراسة، روبرت وايلي، إن "الدرس الرئيسي هو أنه على الرغم من أنهم جميعًا كانوا جيدين في التعرف على الحروف، إلا أن التدريب على الكتابة كان الأفضل في جميع المقاييس الأخرى".

في حين أن 42 شخصًا ليس حجم عينة ضخم لدراسة من هذا النوع، فإن الاتجاهات التي أبلغت عنها الدراسة تشير إلى أن القلم والورق لا يزالان يلعبان دورًا مهمًا في التعلم، بحسب الموقع.

وكانت منظمة اليونيسف قد أفادت، في أبريل الماضي، أن 800 مليون طفل في جميع أنحاء العالم ما زالوا محرومين من الذهاب إلى المدرسة والتعليم بعد عام من تفشي وباء كورونا، ويواجه الكثير منهم خطر عدم العودة إلى الفصول الدراسية نهائيًا مع استمرار الإغلاق لفترة أطول، وفقا لصحيفة "الجارديان".

وأكدت المنظمة أن المدارس لا تزال مغلقة أو تقدم مزيجًا من التعلم عن بعد والتعلم الشخصي في 90 دولة حول العالم.

صحيفة سبق اﻹلكترونية