أخبار عاجلة

متى آخر موعد لقص الأظافر والشعر للمضحى وما الحكمة ؟ ..(تفاصيل هامة عن الأضحية)

متى آخر موعد لقص الأظافر والشعر للمضحى وما الحكمة ؟ ..(تفاصيل هامة عن الأضحية) متى آخر موعد لقص الأظافر والشعر للمضحى وما الحكمة ؟ ..(تفاصيل هامة عن الأضحية)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«إذا رأيتم هلال ذى الحجة وأراد أحدكم أن يضحى فليمسك عن شعره وأظافره» (صحيح مسلم).. لذلك فإن آخر موعد لقص الشعر والأظافر لمن أراد الأضحيه هو قبل غروب شمس غدا السبت الموافق 10 يوليو 2012، حيث سيكون أول ذى الحجة 2021 يوم الأحد 11 يوليو 2021، وهو بدء صيام العشر الأوائل من ذى الحجة، وستكون وقفة عرفات الإثنين 19 يوليو 2021، واول أيام عيد الأضحى المبارك سيكون الثلاثاء 20 يوليو 2012 .

ويتساءل الكثيرون عن الحكمة من نهي من أراد أن يضحى عن الأخذ من شعره أو تقليم أظفاره، ففي شرح صحيح مسلم للنووي أن الحكمة هي أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار، وفى فيض القدير للمناوي، جاء: فليجتنب المضحي إزالة شعر نفسه ليبقى كامل الجزاء فيعتق كله من النار. وقال التوربيشي: كأن سر ذلك أن المضحي يجعل أضحيته فدية لنفسه من العذاب حيث رأى نفسه مستوجبة العقاب وهو القتل ولم يؤذن فيه ففداها وصار كل جزء منها فداء كل جزء منه، فلذلك نهى عن إزالة الشعر والبشر لئلا يفقد من ذلك قسط ما عند تنزل الرحمة وفيضان النور الإلهي لتتم له الفضائل وينزه عن النقائص والرذائل.

لذلك فإن يكره على من نوى الأضحية من المسلمين أن يأخذ شيئاً من شعر جسمه، أو يقصّ أظافره، أو شيئاً من جلده، وذلك بمجرد ثبوت دخول شهر ذي الحجة .

ويشترط في الأضحية شروط ستة أن تكون من بهيمة الأنعام، أي البقر أو الإبل أو الغنم، من معزها أو ضأنها. أن تكون الأضحية بالغةً للسنّ المحدد شرعاً لها، فتكون جذعةً من الضأن، أو ثنيةً من غيره، والثنية من الإبل هي التي بلغت خمس سنين، والثنية من البقر هي التي بلغت سنتان من العمر، أما الثنية من الغنم فهي التي أتمّت سنةً كاملة، ويقصد بالجذع ما تمّ له نصف سنة، فلا تصحّ التضحية بما دون الثني من الإبل أو البقر أو المعز، وبما دون الجذع من الضأن.

وترصد «المصري اليوم» العيوب التي لابد أن يتفاداها الجميع عند شراء الأضحية .

العيوب ثلاثة أقسام، قسم ورد عن الرسول وورد أنها لا تجزئ، وقسم منها فيها كراهة مع الأجزاء، وقسم ثالث عيب معفو عنه، وإن كان لا يوجد في الأضحية فهو أفضل. والأربعة عيوب التي لا تجزئ هي العرجاء والعوراء والمريضة والعجفاء والحديث عن البراء بن عازب قال: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مَاذَا يُتَّقَى مِنْ الضَّحَايَا فَأَشَارَ بِيَدِهِ وَقَالَ أَرْبَعًا وَكَانَ الْبَرَاءُ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ يَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا وَالْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تُنْقِي.» والعيوب الأخرى لدى المذاهب إضافة إلى العيوب الأربعة في الحديث هي:

عند الحنفية: مقطوعة الأذن- مقطوعة الذنب- مقطوعة الذيل- الهتماء: هي التي ليس لها أسنان- الجلاَّلة: وهي التي تأكل البعر

عند المالكية: مكسورة القرن المدمي: باعتباره مرض- مقطوعة الذنب- مشقوقة الأذن، إذا كان الشق أكثر من الثلث- الصكاء: هي عديمة الأذنين.

عند الشافعية: الجرباء- التولاء: وهي التي تدور في المرعى ولا ترعى- فقد أكثر الأسنان، فإن ذهب بعضها لا يضر- مقطوعة الأذن- مقطوعة الذنب- المكاء: عديمة الأذنين- الحامل، وفيها خلافٌ في المذهب .

عند الحنابلة: مقطوعة الذيل- العضباء: هي التي ذهب نصف أذنها أو قرنها- الهتماء: وهي التي ذهبت ثناياها (أسنانها) من أصلها العمياء – المبشومة – المتولدة- الزمنى: العاجزة عن المشي لسبب ما- مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين- المصابة بما يميتها .

عند الحنفية: بعد أداء صلاة العيد لأهل المدن ويجوز الذبح بعد انتهاء الصلاة حتى قبل انتهاء الخطبة، وعند أهل القرى الذين ليس عندهم إمام فيبدأ وقت الأضحية بعد طلوع الفجر يوم النحر.

عند المالكية: يبدأ وقت الذبح بعد انتهاء الصلاة والخطبة وبعد ذبح الإمام وأهل البادية والبلدات فيتحرى أقرب إمام له وعند فراغ الإمام من الذبح يذبح بعده.

عند الشافعية: يبدأ وقت الأضحية بعد دخول صلاة الأضحى، ومضي قدر ركعتين وخطبتين.

عند الحنابلة: يبدأ الوقت بعد الصلاة والخطبة في حق أهل المدن، وغير أهل المدن قدر الصلاة .

المصرى اليوم