أخبار عاجلة

مواطنون بالدمام يشتكون ارتفاع الأضاحي.. و"المطلق": لا تجوز على هولاء

الكثير يلجأ إلى سندات الجمعيات.. والتجار: بسبب ارتفاع الشعير

مواطنون بالدمام يشتكون ارتفاع أسعار الأضاحي.. و

شكا عدد من سكان الدمام ارتفاع أسعار أضاحي العيد، بينما أرجع كثير من أصحاب المواشي هذا الغلاء إلى ارتفاع أسعار الشعير؛ إذ وصل سعر الكيس الواحد إلى 65 ريالاً، بدلاً من 34 ريالاً، وهو ما دعا بعض التجار إلى بيع المواشي بالتقسيط لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر.

وتواصلت "سبق" مع عدد من المواطنين الذين طالبوا بوضع حد ونهاية للتلاعب في أسعار المواشي، متسائلين: هل من المعقول أن يصل سعر الخروف في عيد الأضحى إلى ثلاثة آلاف ريال؟

وقال المواطن سعد الدوسري، إنه "للأسف لا توجد أي ضوابط لسوق المواشي، فتفاوت الأسعار والتلاعب بها أمر لا بد أن ينتهي، فليس من المعقول أن أشتري أضحية بألفين أو ثلاثة آلاف ريال". متسائلاً: من المسؤول عن ضبط السوق؟

وقال "أبوعمر": "بعد ارتفاع الأسعار لجأ الكثير إلى سندات الأضاحي، التي تقدمها الجمعيات الخيرية، وهي جائزة شرعاً، وبذلك يكون المواطن هرب من ارتفاع أسعار المواشي بشكل شرعي وجائز".

وأوضح محمد الشهري أنه اعتاد انفلات الأسعار في جميع المناسبات خاصة في أسعار الأضاحي.

وأضاف أن "الأضاحي سنة من المفترض أن تكون ميسرة وسهلة للمسلم، وهنا لا بد من تدخل رسمي من الجهات المسؤولة لضبط وإيقاف هذا التلاعب".

وقال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، في لقاء سابق: إن الأضحية لا تجوز على من تعجز دخولهم المالية عن توفيرهذا؛ نظرا لارتفاعها في السوق المحلية.

وأوضح "المطلق" أنه لا يجوز استغلال الناس وحاجتهم بالمبالغة في أسعار الأضاحي، مستشهداً بالحديث النبوي: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

وشدد على أن من يستغلون الناس وحاجتهم خلال هذا الموسم برفع الأسعار، وما يترتب عليه من إيذاء لإخوانهم وإلحاق الضرر بهم، فإنه يخشى عليهم أن تنزع منهم البركة، وقال تعالى: {قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين}.

صحيفة سبق اﻹلكترونية