أخبار عاجلة

هاني رسلان: إثيوبيا تحاول «دق إسفين» بين أفريقيا شمال الصحراء وأفريقيا جنوب الصحراء

هاني رسلان: إثيوبيا تحاول «دق إسفين» بين أفريقيا شمال الصحراء وأفريقيا جنوب الصحراء هاني رسلان: إثيوبيا تحاول «دق إسفين» بين أفريقيا شمال الصحراء وأفريقيا جنوب الصحراء

اشترك لتصلك أهم الأخبار

اعتبر الدكتور هانئ رسلان، مستشار مركز الأهرام لدراسات السودان وحوض النيل، أن اجتماع وزير الخارجية الاثيوبي مع سفراء دول حوض النيل المعتمدين لدي اثيوبيا ودعوتهم لتشكيل جبهة لمواجهة والسودان هو استمرار في السلوك الملتوي لاثيوبيا ومحاولة دق أسافين بين أفريقيا جنوب الصحراء وافريقيا شمال الصحراء.

وقال رسلان للمصري اليوم تعليقا على بيان الخارجية الاثيوبية بشأن هذا الاجتماع: «سبق لإثيوبيا أن أصدرت بيانا تناوش فيه جامعة الدول العربية حيث اعتبرت ان الدعم الذي تقدمة الجامعة لمصر والسودان في قضية سد النهضة تهدد العلاقات العربية مع الاتحاد الافريقي وكأن اثيوبيا هي الاتحاد الافريقي».

وأكد رسلان أن «هذا السلوك من جانب اثيوبيا هو سلوك عنصري تآمري ومغرض وخبيث، مشيرا إلى ان الاثيوبية تسعي لاختلاف ظواهر غير موجودة لمحاولة الاستقواء بها».

وقال: «علما بأن دول حوض النيل الاستوائي من الناحية الفنية لا علاقة لها بدول حوض النيل الشرقي التي تضم مصر والسودان واثيوبيا، كما ان قضايا النيل الاستوائي مختلفة عن النيل الشرقي».

وشدد مستشار مركز الاهرام لشؤون السودان وحوض النيل على ان «هذه التصرفات الاثيوبية لن تحقق لها أي مكاسب خاصة وأن مصر انتبهت منذ وقت مبكر لهذا السلوك المشين، مؤكدا ان علاقات مصر بالدول الافريقية ودول حوض النيل قديمة جدا وقائمة على التعاون».

وأشار رسلان في هذا الصدد على سبيل المثال إلى التعاون والتواجد المصري في جنوب السودان، وقال «مصر تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تنفذ عشرات المشروعات التنموية في جنوب السودان في جميع المجالات.

واضاف: «كما تقوم مصر ايضا بتنفيذ سد ورفيجي في تنزانيا، كما ان مصر على علاقة وثيقة بأوغندا حيث ساهمت في العديد من المشروعات مثل تطهير المجاري المائية وكذلك تعلية سد أوين.

وتابع: «كما حفرت مصر مئات الابار في تنزانيا وكينيا»، مؤكدا أن «هذه التحركات الاثيوبية جديرة بمزيد من الانتباه ورد الفعل المتعقل لنزع فتيل هذه المحاولات الخبيثة».

المصرى اليوم