«رقصة الموساد الأخيرة» للكاتب الصحفي حمدي الحسيني بمعرض الكتاب

ليست مجرد قصص من وحي الخيال، بل هي حكايات قريبة من الواقع، عايش الكاتب بعض أحداثها، واقترب من بعض أبطالها، فهي أقرب للقصة الصحفية الحقيقية مع اختلاف في الأسماء والمواقع.

من هنا تشارك المجموعة القصصية الصادرة عن دار النخبة للطباعة والنشر «رقصة الموساد الأخيرة» للكاتب الصحفي حمدي الحسيني في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، وذلك في صالة (1) جناح (52C).

ويشير الكاتب: حياتنا مليئة بالمواقف المثيرة والمفاجآت الصادمة، لكن يبقى في حياة كل منا حدث محوري، أو محطة رئيسية غيرت مجرى حياته للأبد.. أنت وحظك، بعض هذه المحطات تكون إيجابية فترفعك إلى عنان السماء، وبعضها سلبي فتهوي بصاحبها إلى القاع.. هذا بالضبط ما ستكتشفه في أبطال هذه المجموعة.

وتشكل هذه المجموعة القصصية، لونًا جديدا في هذا الفن الأدبي، فهي أقرب إلى القصة الصحفية، حاول المؤلف أن يقدمها للقارئ في قالب جديد، بعيداً عن الالتزام بالقواعد التقليدية للقصص القصيرة المتعارف عليها.

كما حرص المؤلف على أن تحمل كل قصة لغزا فنينا يعكس مضمونها وما تحمله من عبر معاني، قدمها في قالب تقريري مشوق، وبرع المؤلف في أن يجعل القارئ يظل مشدوداً منذ البداية حتى آخر كلمة.

وحرص الكاتب حمدي الحسيني في مجموعته القصصية على الغوص في تفاصيل دقيقة لحياة شرائح متنوعة من المجتمع، من لاعب الكرة الشهير إلى الفنانة التشكيلية، ثم المليونير الحزين، والمذيعة اللعوب، غيرها من النماذج التي تعيش بيننا من دن أن نعرف أن خلفها حكاية أغرب من الخيال.

«رقصة الموساد الأخيرة» للكاتب الصحفي حمدي الحسيني