أخبار عاجلة

«زي النهارده» وفاة شاعر الرواية العربية محمد عبدالحليم عبدالله 30 يونيو 1970

«زي النهارده» وفاة شاعر الرواية العربية محمد عبدالحليم عبدالله 30 يونيو 1970 «زي النهارده» وفاة شاعر الرواية العربية محمد عبدالحليم عبدالله 30 يونيو 1970

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يعد محمد عبدالحليم عبدالله واحداً من أعمدة الرواية العربية في القرن العشرين فلقد أثرى الفن الروائى بروايات كثيرة تراوحت بين ماهو رومانسى وما هو اجتماعى،وقد اهتم في رواياته بهموم الفلاحين ودور الطبقة المتوسطة وأثر التحولات عليها وكانت شخصياته الروائية في المرحلة الأولى من مسيرته الروائية بالرومانسية، وفى المرحلة اللاحقة أضفى شيئاً من الواقعية على هذه الشخصيات في مزاوجة روائية تفيض بالروح والهوية المصرية، وبوجه عام اهتم عبدالله، بالقضايا العامة وتأثرت أعمالة بالأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدتها ، كانت أولى روايات عبدالحليم عبدالله هي رواية «لقيطة» والتى كتبها عام 1947،وكان آخر أعماله رواية بعنوان «قصة لم تتم» عام 1970، لقد قدم محمد عبدالحليم عبدالله للمكتبة العربية نحو سبع وعشرين رواية ومجموعة قصصية وقد لقب بشاعر الرواية العربية، وأبوالجوائز، كما أطلق علية أحد المستشرقين الفرنسيين روائى الدلتا،ووفق ما ذكرته ابنته الإعلامية حنان عبدالحليم أن محمد عبدالحليم عبدالله ولد في 20 مارس 1913 في قرية كفر بولين مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وتلقى تعليمه ما بين دمنهور والقاهرة،وتخرج في كلية دار العلوم عام 1937، أما عن لقب أبوالجوائزفتقول حنان عبدالحليم أن لوالدها رصيداً هائلاً من الجوائز الأدبية والأوسمة منها،جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية «لقيطة» عام 1947، وجائزة وزارة المعارف عن رواية «بعد الغروب«عام 1950، وجائزة دار الهلال عن قصة «ابن العمدة»عام 1952، وجائزة الدولة عن رواية «شمس الخريف» عام 1953، كما منح اسمه بعد وفاته وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1972،ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1991، ويعرف جمهور السينما والتليفزيون محمد عبدالحليم عبدالله من خلال الأعمال الفنية المأخوذة عن رواياته ومن أشهرها ليلة غرام عن رواية لقيطة، وعاشت للحب عن رواية شجرة اللبلاب،وغصن الزيتون، وسكون العاصفة، والليلة الموعودة، ومن أشهر المسلسلات الجنة العذراء، وبعد الغروب، ومن أجل ولدى، وشمس الخريف، وحلم آخر الليل إلى أن توفى»زي النهارده«فى 30 يونيو 1970عن عمر يناهز السابعة والخمسين

المصرى اليوم