اشترك لتصلك أهم الأخبار
شهدت محكمة الأسرة واقعة جديدة، بطلتها موظفة بإحدى الشركات الخاصة، أقامت دعوى ضد زوجها تطلب فيها الطلاق للضرر، كما طالبت في دعواها الحصول على كافة حقوقها الشرعية من نفقة عدة ومتعة ومؤخر صداق.
وقفت الموظفة أمام المحكمة وطلبت من القاضي سرعة الفصل في دعواها بسبب الضرر الذي لحق بها من زوجها، وتسبب في إهانتها وسط أقاربها ومعارفها وجيرانها- على حد قولها.
وقالت المدعية للمحكمة إن هذا الشخص يستحيل العيشة معه لكونه شخصا لا يصون منزله وأولاده وزوجته، وجعل سيرتهم على كل الألسنة.
طلب القاضي من المدعية الدخول في موضوع الدعوى لمعرفة الضرر الواقع عليها، فقدمت للمحكمة محضر مكون من 3 صفحات، وقالت إن هذه الورقات الثلاث تكشف الضرر الواقع عليها من زوجها، وتبين للمحكمة بأن هذا المحضر المحرر يفيد خيانة الزوج لزوجته على فراش الزوجية، وأنها قامت بضبطه متلبسا داخل شقة الزوجية عند عودتها من زيارة والدتها، مما جعلها تصرخ وتجمع الجيران الذين شاهدوا الواقعة ولحظة هروب العشيقة، وحررت محضر بالواقعة وشهد الجيران على سوء سمعة الزوج وحضور نساء إليه في وقت غياب زوجته عن المنزل.
تابعت الموظفة التي لم تتجاوز الأربعين من عمرها بأنها تزوجت منذ 8 سنوات «زواج صالونات»، وأنجبت من زوجها طفلين «5سنوات» و«عامين»، وكانت تعيش حياة مستقرة، لكن المشكلة التي كانت تواجهها منذ زواجها أن زوجها لديه زميلات كثيرات ولم تتخيل أنه سيخونها على فراش الزوجية.
