"الشؤون الإسلامية" تطلق البرنامج التأهيلي الأول لـ 600 من الدعاة والداعيات الجدد

تطلق وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوكالتها للدعوة والإرشاد، البرنامج التأهيلي الأول للدعاة والداعيات الجدد، والذي يستمر مدة أربع أسابيع بدءًا من يوم غد الأحد العاشر من شهر ذي القعدة لعام 1442هـ، بمحاضرات ودورات علمية مكثفة عبر البث المباشر، يقدمها نخبة من المختصين بالأمن الفكري والدعوة وأساليبها.

وبهذه المناسبة، أوضح فضيلة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي، أن البرنامج يأتي ضمن خطة الوزارة لتدريب وتأهيل الدعاة علمياً ومهارياً للقيام بواجبهم الدعوي وفق رسالة الوزارة وأهدافها العامة.

وبين "العنزي" أن البرنامج يستهدف 600 داعية من الجنسين وينفذ على فترتين، الصباحية تتناول دروساً من كتابي الملخص الفقهي والإرشاد إلى صحيح الاعتقاد للشيخ الدكتور صالح الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وعضو هيئة كبار العلماء ومدة كل درس ٣٠ دقيقة، حيث تبدأ الدروس في الفترة الصباحية في تمام الساعة التاسعة صباحًا، عبر البث المباشر بقناة التليجرام.

وأشار وكيل الوزارة للدعوة والإرشاد إلى أن الوكالة رتبت مجموعة من المحاضرات العلمية في الفترة المسائية بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء والتي سيلقيها عددً من الدعاة والداعيات يومياً بدءًا من يوم الاثنين القادم، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساءً ولمدة ساعة كاملة تزامنًا مع انطلاق البرنامج وتتناول موضوعات تهم الداعية في الاعتقاد والسلوك والمعاملات إلى جانب تعزير الأمن الفكري لدى الداعية وطرق التصدي للجماعات المتطرفة.

ولفت "عواد العنزي" إلى أنه ستعقد اختبارات أسبوعية لما تم دراسته خلال الأسبوع، ويُقيّم الداعية من خلال هذه الاختبارات الدورية وفق خطة التدريب المعتمدة.

ونوه الشيخ عواد بن سبتي العنزي، في ختام تصريحه بالدعم والمتابعة الذي تجده الوكالة في جميع برامجها وأعمالها من لدن معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتطوير عمل الدعاة والداعيات وتكريس الجهد للقيام بواجب الدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي تقوم عليه بلادنا الغالية.