أخبار عاجلة

"الناتو" يطالب إيران بوقف أنشطة الصواريخ الباليستية ويدين دعمها للميليشيات

"الناتو" يطالب إيران بوقف أنشطة الصواريخ الباليستية ويدين دعمها للميليشيات "الناتو" يطالب إيران بوقف أنشطة الصواريخ الباليستية ويدين دعمها للميليشيات
ندد بالتهديد المتنامي الذي يشكله تعزيز الترسانة العسكرية لروسيا

دعا قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الاثنين، إيران إلى وقف كل أنشطة الصواريخ الباليستية، وأدانوا دعم إيران المالي والعسكري للميليشيات، حسب العربية نت.

وتفصيلاً، اتفق القادة على تعزيز دفاعهم المشترك "ضد كل التهديدات من كل الجهات".

وحث قادة الناتو، السلطات الليبية على "الالتزام بخارطة الطريق وتنظيم الانتخابات في موعدها".

وفي الملف الروسي، ندد القادة في البيان الختامي لقمة الحلف في بروكسل بالتهديد المتنامي الذي يشكله تعزيز الترسانة العسكرية لروسيا، ودعوا موسكو خلال قمتهم السنوية في بروكسل إلى احترام القانون الدولي.

وقال القادة: "ما دامت لا تظهر أنها تحترم القانون الدولي وتفي بالتزاماتها ومسؤولياتها الدولية، لا يمكن أن يعود الوضع إلى طبيعته".

وحول الصين، أعرب قادة الحلف عن "قلقهم" حيال طموحات الصين المعلنة وتطوير ترسانتها النووية ما يشكل "تحديات لأسس النظام الدولي".

وأعلن القادة في البيان الختامي أن "طموحات الصين المعلنة وسلوكها المتواصل تشكل تحديات لأسس النظام الدولي المستند إلى قواعد، وفي مجالات لها أهميتها بالنسبة إلى أمن الحلف".

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" هو حليف مهم للولايات المتحدة، قائلاً: "نريد أن نقول لكل أوروبا إن أميركا موجودة". ووجه رسالة لروسيا داعياً إياها إلى عدم التصرف بشكل أحادي" كلام بايدن جاء خلال أعمال قمة بروكسل، اليوم الاثنين.

وقبيل بدء الاجتماعات، أوضح أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ أن القمة ستبحث تهديدات الصين العسكرية وسعيها للنفوذ عالمياً. وأضاف أن "علاقاتنا بروسيا في أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة". وقال: "سنتحاور ونناقش الصين وروسيا، لكن وفق منظور متطلبات السلام العالمي". ودعا إلى الوحدة "في التعامل مع روسيا والصين إذا أردنا الانتصار لقيم الحرية".

وتابع: "لا توجد حرب باردة جديدة مع الصين بل تكيف مع التحديات".

وكان الرئيس الأميركي بايدن قد وصل إلى بروكسل للمشاركة في قمة للحلف، والاجتماع مع رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، قبل أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء في جنيف.

وحطت الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" مساء الأحد، في مطار ميلسبروك العسكري في بروكسل آتية من لندن حيث أجرى بايدن أول زيارة دولة له بعد مشاركته في قمة لمجموعة السبع في كاربيس باي.

وكان في استقبال بايدن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو. وبعد مصافحة وحديث قصير، استقل بايدن سيارة ليموزين مصفحة تابعة للرئاسة الأميركية متوجهاً إلى سفارة الولايات المتحدة في بروكسل حيث يقيم خلال زيارته.

واتخذت تدابير مشددة لضمان أمن الرئيس الأميركي وقادة الدول الـ29 الأخرى الأعضاء في الأطلسي خلال إقامتهم. وأبلغ سكان بروكسل بالصعوبات التي تنتظرهم في تنقلاتهم خلال أيام زيارة بايدن.

وتحيي قمة الأطلسي التقارب بين واشنطن وحلفائها بعد توتر شاب العلاقات خلال ولاية دونالد ترمب، ويتوقع أن تستمر جلسة العمل ثلاث ساعات على أن يتم تبني إعلان تفاوضت في شأنه العواصم.

ويريد الحلفاء توجيه رسالة حازمة إلى روسيا قبل قمة تجمع بايدن وبوتين الأربعاء في جنيف. وسيُطلقون أيضاً مراجعة للمفهوم الإستراتيجي للحلف بهدف إعداده لمواجهة التهديدات الجديدة في الفضاء والفضاء السيبراني وتوسّع نفوذ الصين.

صحيفة سبق اﻹلكترونية