استشهد مواطنان فلسطينيان، اليوم نتيجة انفجار جسم مشبوه من مخلفات العدوان الإسرائيلي الأخير جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية وطبية في غزة بأن الشهيدين تم نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إنّ الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الاستيطان ونظام الفصل والتمييز العنصري، هو التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واللجان الأممية المختصة وإدارة الرئيس بايدن, مطالبةً بموقف دولي حازم لإنهاء الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت الخارجية في بيان لها اليوم, أنّ هذا يختبر بشكل يومي مصداقية تلك الأطراف الدولية وجديتها في وضع حدّ للتغول على الشعب الفلسطيني، وحرمانه من أبسط حقوقه السياسية والإنسانية وفي مقدمتها حقه في تحديد المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضحت أنّ المواطن الفلسطيني يتعرض لاعتقالات وتنكيل في سياق العقوبات الجماعية المفروضة من المستوى الرسمي الإسرائيلي، في وقت تنفذ فيها اعتقالات شكلية لأعداد قليلة من المستوطنين الكثر الذين اعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنشآتهم، بينما تقدم فيه لوائح اتهام ضد الفلسطينيين ولا تقوم الشرطة بالتحقيقات اللازمة في جرائم وانتهاكات المستوطنين, مشيرةً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد قانونين مختلفين أحدهما يُطبَّق على المستوطنين، والآخر عنصري للتنكيل بالفلسطيني وقمعه.
وشدَّدت الخارجية الفلسطينية على أهمية القرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان في دورته الاستثنائية الأخيرة بشأن تشكيل لجنة دولية دائمة للتحقيق في انتهاكات الاحتلال العنصرية وجميع أشكال التمييز العنصري في فلسطين المحتلة، خصوصًا ما تعرض له قطاع غزة من جرائم، بالإضافة إلى عمليات التهويد والتهجير في القدس على أساس الهوية الدينية والعرقية، والاستباحة اليومية للمسجد الأقصى المبارك والإعدامات الميدانية وقمع المسيرات السلمية.
