أبدى عدد من المتقدمين السعوديين للوظائف التعليمية بالمدارس الأهلية بمكة المكرمة، بعد قرار توطينها، امتعاضهم الشديد من آلية القبول التي فرضتها بعض المدارس الأهلية، وتركت الأمر للأجانب، في إجراء اختبارات القبول والمقابلات الشخصية.
وتلقت "سبق" شكوى عدد من المعلمين السعوديين المتقدمين لعدد من الوظائف التعليمية في بعض المدارس الأهلية بمكة المكرمة؛ أكدوا فيها أنهم تفاجأوا عند تقدّمهم للوظائف التعليمية وفق توطينها بقرار وزاري؛ بمعلمين أجانب هم من يقف خلف إجراء اختبارات القبول وإجراء المقابلات الشخصية، لافتين إلى أنهم واجهوا تعقيدات حرمت الكثير منهم من القبول- على حد قولهم. وطالبوا المسؤولين في الجهات المختصة بالتدخل العاجل، والوقوف على معاناتهم.
وكان وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قد أصدر قرارًا وزاريًا في شهر رمضان الماضي بتوطين الوظائف التعليمية في منشآت التعليم العام الأهلي في المدارس الأهلية والمدارس العالمية للبنين والبنات المرحلة الأولى؛ وفق عددٍ من التخصصات وعلى عدة مراحل تُطبق بنسب محددة على ثلاث سنوات.
ويهدف القرار إلى توفير 28 ألف وظيفة تعليمية لأبناء وبنات الوطن في التعليم الأهلي والعالمي خلال الثلاث سنوات القادمة، حيث يأتي هذا القرار منسجمًا مع خطة الوزارة في التوطين وزيادة فرص مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل ودعم إجمالي الناتج المحلي.
