اعتاد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على استخدام عبارات عفوية نابعة من القلب أثناء الترحيب بضيوف المملكة عند زياراتهم لها، هذه العبارات كانت محل رصد وتحليل من الكثيرين الذين رأوا في ولي العهد، شخصية استثنائية في تعاملاته ولقاءاته وأحاديثه الودية مع رؤساء ومسؤولي العالم، خاصة مع قادة الخليج العربية الذين يشتركون مع قادة المملكة في الكثير من العادات والتقاليد العربية الأصيلة، فضلاً عن الزي المشابه.
وتابع العالم العبارات الترحيبية التي وجّهها الأمير محمد بن سلمان، لأمير دولة قطر الأمير تميم بن حمد، الذي زار المملكة في شهر يناير الماضي، للمشاركة في قمة الخليج الأخيرة، التي أقيمت في العُلا.
وبعيداً عن الدبلوماسية والبروتوكولات، اقترب الأمير محمد بن سلمان كثيراً من سلم طائرة الأمير تميم بن حمد، الذي كان يهبط السلم، وقبل أن يصل الضيف إلى الأرض، أطلق الأمير محمد بن سلمان عبارات الترحيب بالأمير تميم، وقال له بصوت عال "يا الله حيه.. نورت المملكة"، ما جعل الكثيرين يؤكدون أن ولي العهد يظهر ترحابه بقادة دول مجلس التعاون بشكل كبير وواضح.
وتكرر مشهد الترحاب مرة أخرى، اليوم، عندما كان الأمير محمد بن سلمان على رأس مستقبلي ولي العهد في دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في زيارته للمملكة، فقال بصوت سمعه كل مَن في المكان "يا الله حيه. يا هلا وسهلا، نورت الرياض".
وعلّق الكثيرون على عبارات الترحيب للأمير محمد سلمان بأنها كلمات بدوية صرفة، يلقيها سموه دون تكلف أو ترتيب، تعبّر عن كرم حاتمي، اعتاد عليه ولاة الأمر عند استقبالهم قادة دول مجلس التعاون ومسؤوليها.
