أخبار عاجلة

"شؤون الحرمين" تؤكد جاهزية الخدمات لاستقبال المعتمرين والزوار ليلة ختم القرآن

"شؤون الحرمين" تؤكد جاهزية الخدمات لاستقبال المعتمرين والزوار ليلة ختم القرآن "شؤون الحرمين" تؤكد جاهزية الخدمات لاستقبال المعتمرين والزوار ليلة ختم القرآن
حزمة من الإجراءات التي توفر بيئة آمنة تمكنهم من أداء مناسكهم في أجواء روحانية

أكد وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري، أن وكالة الرئاسة للشؤون الفنية والخدمية، رفعت مستوى جاهزيتها لاستقبال زوار وعمار بيت الله الحرام ليلة (29) من شهر رمضان المبارك؛ وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة، تعين المعتمرين والمصلين على أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة.

كما أفاد الجابري بأن خطة الوكالة شملت عددًا من المحاور والجوانب وهي: تجهيز المكبرية، والإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، ومعالجة الظواهر السلبية، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، والتشغيل والصيانة، وغيرها من الخدمات لتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والتسهيل عليهم.

وأوضح الجابري أن استعدادات الوكالة تبدأ بتجهيز المكبرية؛ وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق، ومن ثم غسل المسجد الحرام وتطهير وتعقيمه؛ وذلك بعدد (10) غسلات يومًا، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات، و(1600) لتر من المعطرات، على مدار الساعة باستخدام قرابة (15000 لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، وقد تم تجهيز وتوزيع أكثر من (500) جهاز إلى لتعقيم الأيد بخاصية الاستشعار.

وفي مجال السقيا، وفّرت الوكالة (٢٠٠ ألف) عبوة موزعةً على صحن المطاف، إضافة إلى قرابة (٢٠٠) شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الاحتياجات الخاصة وعامة الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، كما تم دعم عامة المداخل والسلالم بفِرَق الحقائب الأسطوانية التي يصل عددها لحوالى أكثر (٣٧٠) حقيبة أسطوانية وأكثر (1000) عامل.

كما نوه الجابري بأنه تم تجهيز (8000) عربة لخدمة رواد البيت الحرام (٥٠٠٠) عربة عادية وقرابة (٣٠٠٠) عربة كهربائية.

كما جنّدت الوكالة أكثر من (100) مراقب على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين، وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات، ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات.

وفيما يُعنى بمتابعة الحالة التشغيلية للمسجد الحرام؛ جنّدت الوكالة أكثر من (٩٠) مهندسًا وفنيًّا من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته، يعملون على مدار الساعة لمتابعة الحالة التشغيلية فيه؛ مختتمًا بأن كل هذه الخدمات تأتي بدعم وتوجيه مباشر من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري

صحيفة سبق اﻹلكترونية