أخبار عاجلة

هاتفيا.. الراعي يطالب غوتيريش بدور أممي رائد لحل أزمة لبنان

هاتفيا.. الراعي يطالب غوتيريش بدور أممي رائد لحل أزمة لبنان هاتفيا.. الراعي يطالب غوتيريش بدور أممي رائد لحل أزمة لبنان

جي بي سي نيوز:- طالب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بدور أممي رائد في حل الأزمة بلبنان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين البطريرك الراعي وغوتيريش، مساء الإثنين، حسب بيان أصدره المكتب الإعلامي للبطريركية المارونية (مقرها منطقة بكركي شمالي بيروت)، الثلاثاء.

وذكر البيان: "جرى تواصل هاتفيّ بين البطريرك الراعي والأمين العام للأمم المتحدة (لم يوضح البيان من بادر بالاتصال منهما)، أعرب فيه غوتيريش عن اهتمامه الشديد بالوضع اللبناني وبضرورة تأليف حكومة والحفاظ على لبنان بعيدا عن الصراعات".

وأضاف أن الراعي أبلغ غوتيريش بأنّ "اللبنانيّين ينتظرون دورًا رائدًا للأمم المتحدة، لاسيما أن لبنان عضو مؤسس وفاعل في المنظمة الدولية منذ تأسيسها".

وأوضح أن "الراعي شرح له (غوتيريش) حالة اللبنانيين وموقف الدولة، وعجز الجماعة السياسية عن الجلوس معا والاتفاق على مشروع إنقاذي، في وقت انتشر فيه الجوع والفقر وتدهورت العملة الوطنية، وشارف البلد على الانهيار التام".

وأشار البيان إلى أن "الاتصال كان مناسبة ليُطلع البطريرك، الأمين العام على الأسباب الموجبة التي دفعته إلى المطالبة بحياد لبنان، وبعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان"، لافتا إلى أن المكالمة "انتهت باستمرارية التواصل بشأن المستجدات".

وفي 27 فبراير/شباط الماضي، دعا الراعي إلى عقد مؤتمر دولي، برعاية الأمم المتحدة، لـ"إنقاذ لبنان" وجعله على "الحياد".

والإثنين، التقى رئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، مع رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر الرئاسة، للمرة الـ18؛ لبحث مسألة تشكيل المنتظر أن تخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، التي استقالت في 10 أغسطس/آب الماضي، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت.

وعقب اللقاء تبادل الطرفان تصريحات زادت الوضع تأزيما في بلد تتصارع فيه أيضا مصالح دول إقليمية وغربية، حسب مراقبين.

وتعيش البلاد أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، ضاعفتها تداعيات جائحة كورونا، وانفجار مرفأ بيروت الكارثي.

الاناضول

جي بي سي نيوز