أخبار عاجلة

أمين جائزة الملك عبدالعزيز للجودة: الترتيبات التنظيمية تدفع نحو دعم التميّز المؤسسي

أمين جائزة الملك عبدالعزيز للجودة: الترتيبات التنظيمية تدفع نحو دعم التميّز المؤسسي أمين جائزة الملك عبدالعزيز للجودة: الترتيبات التنظيمية تدفع نحو دعم التميّز المؤسسي
أكد أن الموافقة الكريمة عليها تعتبر نقلة نوعيّة وقراراً مهماً في تاريخ المملكة

أمين جائزة الملك عبدالعزيز للجودة: الترتيبات التنظيمية تدفع نحو دعم التميّز المؤسسي

رفع الأمين العام لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة محافظ الهيئة للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية للجائزة.

وقال: تعد هذه الموافقة نقلة نوعيّة وقراراً مهماً في تاريخ المملكة الداعم لممارسات الجودة والتميّز المؤسسي؛ لمساهمته في الارتقاء بمستوى الأداء في الجائزة بما يدعم جهود مؤسساتنا الوطنية في هذا المجال.

وأضاف: جميع دول العالم تولي اهتماماً متزايداً ببرامج وجوائز الجودة والتميز المؤسسي انطلاقا من أهميتها ودورها الملموس في تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات المحلية وتمكينها من المنافسة الإقليمية والعالمية.

وأكد الأمين العام للجائزة أن موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية للجائزة يرسخ حرص القيادة الرشيدة على دعم ممارسات وتطبيقات الجودة والتميّز المؤسسي، ويسهم في رفع مستويات الحوكمة وضمان فاعلية الأداء للمنشآت الوطنية من القطاع العام والخاص وغير الربحي، وداعم مهم لرحلتنا نحو تطبيق ممارسات التميز المؤسسي.

وبيّن أن هذه الموافقة وهذا الدعم لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، يأتي امتداداً لدعم القيادة الرشيدة للجائزة، التي تأسست عام 1420هــ؛ بهدف تحفيز القطاعات الإنتاجية والخدمية لتطبيق أسس وتقنيات الجودة الشاملة من أجل رفع مستوى جودة الأداء وتفعيل التحسين المستمر لعملياتها الداخلية وتحقيق رضا المستفيدين.

وأعرب "القصبي" عن ثقته في أن تمثل موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية للجائزة في إحداث نقلة تطويرية في أعمال الجائزة، التي نتطلع لأن تسهم إيجاباً في ترسيخ ثقافة الجودة والتميّز المؤسسي بالمملكة بشكل عام، موضحاً أن الجائزة شهدت (5) دورات متواصلة، فازت خلالها (68) منشأة وطنية في القطاع الحكومي والخاص إلى جانب القطاع غير الربحي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية