أخبار عاجلة

أمير الباحة: ذكرى البيعة تأتي والمملكة تضاهي كبريات دول العالم في العلم والتطوير

أمير الباحة: ذكرى البيعة تأتي والمملكة تضاهي كبريات دول العالم في العلم والتطوير أمير الباحة: ذكرى البيعة تأتي والمملكة تضاهي كبريات دول العالم في العلم والتطوير
أشار إلى حرص ودعم القيادة للمضي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030

أمير الباحة: ذكرى البيعة تأتي والمملكة تضاهي كبريات دول العالم في العلم والتطوير

رفع أمير منطقة الباحة، الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن جميع أهالي ومشايخ منطقة الباحة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لتوليه مقاليد الحكم، مؤكداً على أن هذه الذكرى مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً بتسلمه مقاليد الحكم والسير بهذا الوطن نحو تحقيق التطلعات بخدمة أرضه وأهله، وخدمة الحرمين الشريفين، وأمته العربية والاسلامية.

وأشار إلى ما حققته قيادة هذه البلاد من خطوات مباركة نحو الرقي والتقدم والإزدهار والتطور والأمن والاستقرار، حيث أصبحت هذه البلاد بفضل الله، ثم بحنكة قادتها، تضاهي كبريات دول العالم من حيث التطور والتقنية والتسلح بالعلم والمعرفة واستضافة عدد كبير من الملتقيات العالمية، ولعل أبرزها قمة دول الـ٢٠ التي تستضيفها بلادنا خلال الأيام المقبلة، وهذا دليل مكانة وقوة هذه البلاد وتأثيرها في العالم برؤية حكيمة من قيادتها.

وأضاف أن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين، تحل ونحن -ولله الحمد- نعيش في أمن وأمان، فتتسابق الإنجازات، وتتعاظم المنجزات، فتكبر الآمال وتزداد الطموحات عندما نسابق الزمن بعقيدة راسخة، وقيادة حكيمة، ورؤية تؤسس لغدٍ زاهر مشرق -بإذن الله- لينعم أبناء هذا الوطن بالراحة والرفاهية، جاعلة الإنسان السعودي هو هدف التنمية الأول.

وأشار أمير منطقة الباحة إلى حرص ودعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمضي قُدماً نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. هذه الرؤية التي يقود مسيرتها سمو ولي العهد، لتشكّل نقلة نوعية للمملكة في كل المجالات قوامها ثوابت هذه البلاد.. وغاية أهدافها الشباب السعودي الذين بهم وبسواعدهم الفتية نستشرف مستقبلاً سعودياً واعداً تكون فيه المملكة العربية في مقدمة شعوب ودول العالم الأول بإذن الله وتوفيقه.

وأكد أن التنمية في المملكة تسير بوتيرة متصاعدة رغم ما يعانيه العالم من تقلبات اقتصادية في ظل أحداث جائحة ، الذي هز العالم أجمع، ولكن هذه البلاد -ولله الحمد- أوجدت عدة أمور للحفاظ على اقتصادها دون التأثير على دخل المواطن، وقدمت أفضل الطرق العلاجية والوقائية، وجعلت الإنسان سواء مواطن أو مقيم أو مخالف في مكانةٍ واحدة بتقديم رعاية طبية كاملة له من مبدأ إنساني نبيل، ضاربة بذلك أروع الأمثلة في تحقيق الإنسانية الصادقة تحقيقاً وعملاً.

وبين الأمير حسام بن سعود، أن الإنجازات الكبيرة للمملكة ودورها القيادي في الجانب الخارجي يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- بأن المملكة ماضية في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والعمل على معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وستظل مواقف المملكة شاهدة على مدار الزمن ومحفوظة في ذاكرة التاريخ، إضافة إلى موقفها الحازم في محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره والتصدي له لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.

واختتم تصريحه بالشكر لله -عز وجل- على ما تحقق من خير ونماء، داعياً الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحد الجنوبي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية