أخبار عاجلة

"طاقة": توسع قدراتها في تصنيع الكيماويات المستخدمة بالنفط والغاز

بالاستحواذ على 25% في شركة "أو بي تي" باستثمار أكثر من 10 ملايين ريال سعودي

أعلنت شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة" ــ المملوكة ملكية جماعية لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية ومجموعة من أبرز الشركات السعودية المساهمة والمستثمرين المؤسسيين ــ ، أنها وافقت على الاستحواذ على حصة في شركة "أو بي تي". "أو بي تي" ومقرها هيوستن- لها فروع في الصين وجنوب شرق آسيا والإمارات العربية المتحدة.

وتضمن الشراكة الاستراتيجية لشركة "طاقة" مع "أو بي تي" الوصول إلى الكيماويات والمنتجات المتخصصة ذات المستوى العالمي، والتي تشكل عنصرًا رئيسًا لنجاح خدمات "طاقة" وتميزها. وبناءً على التزام شركة طاقة ببرنامج أرامكو السعودية "اكتفاء" وتماشيًا مع استراتيجية "طاقة" المؤسسية، ستقوم "أو بي تي" باستثمار أكثر من 10 ملايين ريال سعودي لبناء منشأة أبحاث وهندسة وتصنيع الكيماويات المحلية في الظهران، لها اختصاص بتقديم حلول هندسية جديدة، وإتاحة المزيد من فرص العمل والتعزيز للمحتوى المحلي في مجال البحث والتطوير لمنتجات الكيماويات في المملكة.

وصرح، الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة" خالد نوح معلقًا على الصفقة بقوله: "تُعَّدُ مختبراتنا الكيماوية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام شاهدًا على إستراتيجية نمو "طاقة" في العمليات اللازمة لخدمات حقول النفط والغاز."

وأضاف قائلاً، "إن شراكتنا مع "أو بي تي" ستعزز من قدراتنا في مجال الأبحاث والهندسة والتصنيع المتعلقة بكيماويات خدمات حقول النفط والغاز، مما سيدعم طموحاتنا للتطوير التقني."

وتابع: "ستعمل منشأة الأبحاث والهندسة والتصنيع المحلية التي ستطورها "أو بي تي" في الظهران على توسيع البصمة الكيماوية في المملكة وتمكين الدخول في مجال الكيماويات المتخصصة لمعالجة أداء وسلامة الآبار في قطاعي النفط والغاز. ونحن في شركة طاقة فخورون بهذا الإنجاز المهم ونتطلع إلى مواصلة الريادة بوصفنا أحد الرواد المحليين الفعليين في خدمات حقول النفط ومعداتها."

من جانبه، صرح ، الرئيس التنفيذي لشركة "أو بي تي" تشي جيون شاو قائلًا: "نحن سعداء بالشراكة مع "طاقة"، التي ستسهل بدورها دخول "أو بي تي" بكامل قوتها إلى المملكة لدعم عملائنا بالمنتجات والتقنيات والخدمات الكيماوية."

وأضاف د. شاو: "نحن أحد رواد مجال تطوير وصيانة التقنيات الكيماوية لحقول النفط والغاز على مستوى العالم، وسيسمح لنا هذا التعاون بتصنيع الكيماويات محليًا في المملكة، ما سيمكننا من دعم مبادرات "اكتفاء" في المملكة. وستتيح لنا هذه الفرصة الفريدة أن نتوسع في خطوط أعمال أخرى وأن نقترب خطوة أخرى من أرامكو السعودية والعملاء الآخرين العاملين في الشرق الأوسط وآسيا."

صحيفة سبق اﻹلكترونية