دراستان لـ 6 جهات عالمية عن "التعليم الإلكتروني" بالمملكة.. سرعة استجابة وخيارات وتحسين مستمر

دراستان لـ 6 جهات عالمية عن "التعليم الإلكتروني" بالمملكة.. سرعة استجابة وخيارات وتحسين مستمر دراستان لـ 6 جهات عالمية عن "التعليم الإلكتروني" بالمملكة.. سرعة استجابة وخيارات وتحسين مستمر
مقارنات مرجعية مع 193 دولة حول العالم.. بمشاركة 342 ألفاً من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور

دراستان لـ 6 جهات عالمية عن

أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، انتهاء ست جهات عالمية من إجراء دراستين شاملتين عن تجربة التعليم العام والعالي بالمملكة خلال جائحة كورونا، وذلك بهدف توثيق ودراسة واقع التجربة، والخروج بمبادرات للتطوير والارتقاء بممارسات التعليم الإلكتروني في المملكة وفق أحدث الممارسات والمعايير العالمية في هذا المجال.

وأجرت هذه الجهات الدراستين بمشاركة أكثر من 342 ألفاً من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين وأولياء الأمور وقادة المدارس، حيث بلغ عدد المشاركين في دراسة التعليم العام 318 ألف مشارك، بينما بلغ عدد المشاركين في دراسة التعليم العالي 24 ألف مشارك.

وجرى إعداد الدراسة الأولى بوساطة منظمة اتحاد التعليم الإلكتروني OLC، بمشاركة الجمعية الدولية لتقنيات التعليم ISTE، ومنظمة الكواليتي ماترز QM، ومنظمة اليونسكو UNESCO، والمركز الوطني لأبحاث التعلّم عن بُعد والتقنيات المتقدمة في الولايات المتحدة الأمريكية DETA، ومعهد تقنية المعلومات في التعليم التابع لليونسكو IITE، بينما قامت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بالتعاون مع جامعة هارفارد في التعليم العام بإعداد الدراسة الثانية.

وجرى خلال الدراستين مقارنات مرجعية مع أكثر من 193 دولة حول العالم، حيث أظهرت الدراستان تميُّز المملكة في تنوّع الخيارات المتاحة، ومن ذلك -على سبيل المثال- المحتوى الإلكتروني والقنوات الفضائية المتاحة للتعليم الإلكتروني في التعليم العام، التي وفّرتها المملكة، وكانت نسبة الدول التي نجحت في توفيرها على المستوى الوطني 38% فقط.

واشتملت الدراسة التي أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD وجامعة هارفارد؛ على مقارنة حول استجابة المملكة المتعلقة بالتعليم خلال جائحة كورونا مع 37 دولة من الدول الأعضاء، وأظهرت النتائج تقدم المملكة في 13 مؤشراً من أصل 16 مؤشراً على متوسط هذه الدول، كما كشفت عن حصول المعلمين على دعم كبير للتغلب على عقبات تفعيل التعليم الإلكتروني، كما أشارت دراسة التعليم العام، إلى وجود إستراتيجية واضحة لإعادة فتح المدارس بالمملكة، وقياس أي فاقد ومعالجته لدى وزارة التعليم.

وأشادت منظمة اتحاد التعليم الإلكتروني OLC بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها وزارة التعليم في التعامل مع الأزمة من حيث تنوّع الخيارات المتاحة، وسرعة الاستجابة للمتغيرات لضمان نجاح التحول إلى التعليم الإلكتروني بشكل فعّال.

يُذكر أن الدراستين أوصتا بـ 71 مبادرة تطويرية مقترحة للتعليم العام، و78 مبادرة تطويرية مقترحة للتعليم العالي، ويعمل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بالتنسيق مع وزارة التعليم على عرض المبادرات والبدء بتنفيذها، كما أن الجهات التي قامت بالدراستين ستنشر نتائجها، نظراً لأهمية هذه الدراسات وأهمية نتائجها، كما ستقوم باستكمال المرحلة الثانية منها في نهاية الفصل الدراسي الأول (الحالي).

المركز الوطني للتعليم الإلكترون

صحيفة سبق اﻹلكترونية