مصراوي Masrawy
01:17 م الإثنين 12 أكتوبر 2020
كتب - أحمد جمعة:
وافقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على السماح باستخدام "بدائل الأفيونات" ضمن البرامج العلاجية لإدمان الأفيون، كأحد التدخلات العلاجية لمرض الإدمان، وكأحد خطوات تطبيق برنامج خفض الضرر.
ونُشر القرار الذي حمل رقم 640 لسنة 2020، في الوقائع المصرية، اليوم الإثنين.
يأتي ذلك بناءً على توصية لجة ثلاثية مشكلة من ممثلي وزارات الصحة والسكان، والعدل، والداخلية، وبناءً على ما عرضه الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة.
وشددت وزيرة الصحة على استمرار وجود تلك العقاقير في الجدول الأول للمخدرات لمنع تداولها لغير الغرض الطبي، وتكليف الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، التابعة للوزارة، بالتنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوضع الأدلة الاسترشادية، وإجراءات التشغيل القياسية الخاصة بتطبيق البرنامج العلاجي.
وأوضح البرنامج العلاجي، أنّ العقاقير البديلة للأفيونات هي "الميثادون، والبوبرينورفين، و(البوبرينورفين + النالوكسون)".
وأكدت الوزارة أنّ سيتم تطبيق برنامج العلاج بهذه العقاقير كمرحلة أولى بالمستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وحال التوسع وتطبيق البرنامج العلاجي بأي مستشفى يعالج الإدمان سواء التابعة للمستشفيات الجامعية أو لصندوق مكافحة التعاطي وعلاج الإدمان، أو المستشفيات التابعة للقوات المسلحة أو وزارة الداخلية أو المصحات العلاجية الخاصة؛ فيتم إتباع الأدلة الاسترشادية، وإجراءات التشغيل القياسية الموضوعة من قِبل وزارة الصحة والسكان مع الإشراف الكامل لـ"اللجنة الثلاثية".
وكلفت الدكتورة هالة زايد، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، ومنظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز في وضع الأدلة الاسترشادية، وإجراءات التشغيل القياسية لتطبيق البرنامج، والتأكد من توافقها مع المعايير والأدلة العالمية في هذا الشأن، كما يراعى التنسيق المستمر مع وزارتي العدل والداخلية، لوضع خطة تأمين صرف ونقل وتخزين العقاقير.