| كتب محمد صباح |
> أعلن نائب المدير العام لشؤون قطاع التخطيط والتصميم في المؤسسة العامة للرعاية السكنية المهندس فهد السعيد عن إنجاز المؤسسة مشروع الشقق النموذجية المطورة في مدينتي جابر الأحمد وغرب الصليبخات نهاية العام المقبل، مشيرا إلى سعي المؤسسة وبكل ما تملك من إمكانات بشرية وفنية لإنجاز المشروع حسب المواصفات والمقاييس المحددة من قبلها.
> وقال السعيد ان «المشروع يعد النموذج الثالث من نظام الرعاية السكنية الذي تقدمه الدولة لمواطنيها والتي روعي فيها كافة متطلبات الأسرة الكويتية من مختلف الجوانب سواء بتوفير الخدمات الأساسية والمرافق والمواقف المخصصة لسيارات السكان والحدائق والألعاب الترفيهية للأطفال مع مراعاة الخصوصية وتوفير مساحات خضراء مناسبة، مشيرا إلى أن نسبة البناء على القسيمة أقل من 40 في المئة من المساحة والبقية فراغات وساحات مع ترك الدور الأرضي «الحوش» مفتوحا بحيث يكون متنفسا للعائلات المقيمة بالعمارات.
> وأشار إلى أن عدد العمارات التي يضمها مشروع مدينة جابر الأحمد 39 بناية وتبلغ مساحتها كل منها 1000م2 وتضم كل بناية خمس شقق بواقع شقة واحدة في الدور الواحد وبمساحة 400 متر مربع للشقة، فيما يشمل مشروع غرب الصليبخات 62 عمارة سكنية بالنظام العمودي بواقع 310 شقق سكنية، مبينا أن العمارة الواحدة تضم شققا فقط، والدور الواحد به شقة واحدة فقط، تتمتع كافة الشقق بمداخل ومخارج ومصاعد خاصة حرصا على الخصوصية لسكان هذه الوحدات كما تم فصل كافة خدمات الشقة من تكييف وكهرباء ومياه وصرف صحي عن بقية الشقق بالعمارة.
> واستعرض السعيد مكونات الشقة حيث بين انها تحتوي على كافة عناصر البيت الحكومي حيث تضم جناح النوم الرئيس وحمام، و4 غرف نوم و3 حمامات، وجناح استقبال مع حمام ومغاسل، ومطبخ الرئيس ومخزن، وغرف معيشة مع حمام، وديوانية مع حمام ومغاسل، وغرف خدم وحمام، وغرفة سائق وحمام. وأضاف انه تم تخطيط كل مجموعة من العمارات على فناء مفتوح به الحدائق والأشجار وملاعب الأطفال ومواقف الانتظار للملاك والضيوف أيضا والمسجد لكل مجموعة مع المحلات التجارية ورياض الأطفال وكافة ما يلزم لخدمة هذه الوحدات مع استخدام أحدث النظم في الإنشاء والتجهيز والتشطيبات لهذه الوحدات لافتا إلى أن المشروع يسير حسب الخطة التي أعدتها المؤسسة.
> وأوضح السعيد أن هذه الشقق مطروحة للجميع ممن يصلهم الدور بالرعاية السكنية خصوصا أن هناك عددا من الأسر الكويتية بطبيعتها وعدد أفرادها يناسبها السكن في الشقة أكثر من القسيمة أو البيت الحكومي كما أن عدد الأسر في العمارة الواحدة لا يتجاوز خمس أسر فمتى ما كانت هذه الأسر متوافقة وتقبل مبدأ ومتطلبات السكن المشترك فمن المؤكد أن ذلك سيكون خيارا مناسبا لها.
