أخبار عاجلة

"الخارجية الأمريكية": "بومبيو" في جولة بالشرق الأوسط لبحث سلوك إيران الخبيث

"الخارجية الأمريكية": "بومبيو" في جولة بالشرق الأوسط لبحث سلوك إيران الخبيث "الخارجية الأمريكية": "بومبيو" في جولة بالشرق الأوسط لبحث سلوك إيران الخبيث
يتضمن جدول أعماله بحث التحديات الأمنية التي تمثلها طهران والصين في المنطقة

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأحد عن جولة سياسية لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في منطقة الشرق الأوسط، تشمل إسرائيل والسودان والإمارات والبحرين، وفقًا لـ"العربية نت".

وتفصيلاً، أكدت الخارجية الأمريكية في بيان أن جولة بومبيو ستبحث سلوك إيران "الخبيث" في المنطقة، فيما كشف مصدر مطلع لوكالة "رويترز" السبت أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيزور إسرائيل اليوم الاثنين، ثم يتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة الثلاثاء لبحث اتفاق التطبيع بين البلدين.

وتابع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أو جنسيته، بأن جدول أعمال زيارة بومبيو يتضمن أيضًا بحث التحديات الأمنية التي تمثلها إيران والصين في المنطقة.

وأفاد مراسل "العربية" بأن زيارة بومبيو إلى إسرائيل ستستغرق 24 ساعة، فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن بومبيو يزور السودان الأسبوع المقبل ضمن جولة إقليمية.

وأعلنت الإمارات في 13 أغسطس الجاري اتفاق سلام بينها وبين إسرائيل؛ إذ أفادت في بيان مشترك، نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" في حينه، بأنه تم الاتفاق بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والرئيس الأمريكي دونالد ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، الذي يوقف ضم أراض فلسطينية، سيتم توقيعه في البيت الأبيض في غضون ثلاثة أسابيع.

من ناحية أخرى، كررت الولايات المتحدة انتقاداتها لروسيا والصين وللدول الأوروبية التي عارضت طلبها تفعيل "آلية الزناد" بغية إعادة فرض العقوبات كافة على إيران؛ إذ شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن واشنطن ستمنع والصين من انتهاك العقوبات على إيران.

وأعرب "بومبيو" في مقابلة مع "فوكس نيوز" عن خيبة الأمل الأمريكية من عدم دعم الحلفاء الأوروبيين لجهود تفعيل العقوبات على إيران، وتمديد فرض حظر السلاح على طهران في مجلس الأمن.

يُذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحبت قبل عامين من الاتفاق النووي الذي استهدف منع طهران من تطوير أسلحة نووية، قائلة إن قيوده على الأنشطة الذرية الإيرانية غير ملائمة.

وبموجب هذا الاتفاق تعهدت إيران بالحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف كبير للعقوبات، إلا أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا حصلت تلزم طهران بتعليق كل الأنشطة النووية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم، منها الأبحاث والتطوير، وتفرض كذلك حظر استيراد أي مواد قد تسهم في تلك الأنشطة.


ويعيد الإجراء فرض حظر الأسلحة، ويمنع إيران من تطوير أسلحة باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية. وإضافة إلى ذلك، تعيد آلية "سنابك باك" عقوبات محددة على عشرات الأفراد والكيانات.

صحيفة سبق اﻹلكترونية