فوجئ عدد من المعلمين التابعين لـ"تعليم عسير" بعد صدور حركة النقل الداخلي يوم الخميس الماضي بعدم التقيُّد من شؤون المعلمين بالرغبات المدخلة في برنامج نور لبعضهم. وأكد بعضهم أنهم نقلوا نقلاً وليس ندبًا إلى خارج المدن؛ وهو ما جعلهم في حيرة من أمرهم.
وتلقت "سبق" شكاوى عدد من المعلمين، أفادوا فيها بأنه في يوم الخميس الماضي أصدر "تعليم عسير" الحركة الداخلية للمعلمين بعد ترقب وطول انتظار لها، لكنها كانت حركة أصابت الكثير من المعلمين بصدمة نفسية حادة حتى أصبحوا يعيشون في ذهول، ولم يفيقوا من هول الصدمة؛ والسبب يعود - بحسب حديث بعضهم - إلى عدم التقيد من شؤون المعلمين بالرغبات المدخلة في برنامج نور لبعضهم، وأن بعضهم نُقلوا نقلاً وليس ندبًا إلى خارج محافظة خميس مشيط، التي دخلوا إليها بعد عناء وطول انتظار، وكأن الأمر عقوبة وتأديب، وليس مصلحة عامة تخدم طلابنا ومدارسنا.
وبيّن أحدهم أنه ترتب على ذلك آثار نفسية سيئة، مبينًا أنهم ما زالوا يؤملون من وزارة التعليم إنصافهم بتشكيل لجنة عادلة، تضمن لهم حقًّا من حقوقهم التي كفلها النظام، وهو النقل عبر آلية النقل الداخلي المبني في الدرجة الأولى على رغبات المعلمين، وتحقيق الاستقرار النفسي والأسري لهم؛ بما يكون سببًا في التفاني لتقديم ما هو أفضل، وما يحقق نواتج تعليمية أفضل.وزارة التعليم
