عندما شعر أمير تبوك بألم في أسنانه.. التقى طبيبين سعوديين فماذا حدث؟ هنا التفاصيل

اختتم أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان كلمته في حفل جائزة أمير المنطقة للتفوق العلمي والتميّز بعامها الـ31 الذي رعاه اليوم بقصة شخصية حصلت له قبل عدة أسابيع، ذكر فيها أنه شعر بآلام في أسنانه، وطلب إحضار طبيب أسنان له، فقال: حضر اثنان من الأطباء السعوديين يعملان في مستشفى الملك سلمان العسكري، وبعد الكشف وعمل اللازم أخذنا نتجاذب الحديث، وسألتهما عن مسيرة دراستهما.

وأضاف: "ذكر لي أحدهما أنه قد حصل على جائزة الأمير فهد للتفوق العلمي في الصف الثالث المتوسط، وبادر زميله بقوله أيضاً: أنا حصلت عليها في الصف السادس الابتدائي".

وعلّق أمير تبوك على هذا الموقف بقوله: "في هذه اللحظة شعرت بسعادة غامرة لا يتصورها أحد لما وصل إليه الشابان من تقدم علمي وعملي، كما شعرت بالفخر والاعتزاز لوجود مثل هذه النماذج من الشباب السعوديين المتميزين".

ثم وجّه حديثه لأبنائه وبناته الحاصلين على الجائزة في عامها بكلمة أبوية قال فيها: "لا تتردوا بالتواصل مع المسؤولين عن الجائزة عند وجود عقبات تواجهكم في مستقبلكم العلمي والدراسي وحتى الوظيفي بإذن الله".

وكان أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا للجائزة للتفوق العلمي والتميُّز قد كرّم اليوم بمقر الإمارة، الفائزين والفائزات بالجائزة في عامها الـ31، والتي شملت التميز في الخدمة المجتمعية وفي الإبداع والابتكار بالإضافة إلى التحصيل العلمي، بحضور المسؤولون بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وعدد من أبناء وبنات المنطقة ممن حصلوا على هذه الجائزة في السنوات السابقة، والذين تبوؤوا مناصب رفيعة بالمجتمع وفي شتى المجالات.

وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بكلمة المتميزين والمتفوقين ألقتها نيابة عنهم الطالبة شروق عبدالله يوسف نوهت خلالها بأن لهذه الجائزة ومنذ انطلاقتها دوراً فعالاً في تغذية روح الإصرار على التمييز في ميدان العمل؛ لتحقق أهدافها السامية، مضيفةً أن الجميع من طلاب المجد والسُعاة نحو القمم في تبوك اعتادوا أن يكونوا محط رعاية وحفاوة سمو أمير منطقة تبوك.

عقب ذلك ألقى أمين عام الجائزة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان كلمة أكد فيها أن هذا اليوم هو يومٌ جديد آخر تشهد فيه الجائزة فضاءات جديدة؛ سعياً لخلق روح التنافس والتحفيز، بين الطلاب والطالبات من جهة وبين المؤسسات الحكومية والأهلية من جهة أخرى، منوهاً بالمجالات التي تمت إضافتها إلى مسارات الجائزة، مشيراً إلى أن لجنة الجائزة تشعر بالفخر والاعتزاز على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الجائزة.

وفي الختام، كرّم أمير المنطقة الفائزين والفائزات في مجال التوفق العلمي والبالغ عددهم 36 فائزاً وفائزة، وكذلك تم تكريم الفائزين في مجال التميز حيث تم تكريم أحمد بن عبدالرحمن الخريصي في مجال التميز في الخدمة المجتمعية؛ نظير إسهاماته المميزة والمشاركة في مجال العمل الخيري بالمنطقة، وتكريم سامر بن سالم البلوي في مجال الابداع والابتكار.