قام وفد من التيار الشعبى المصرى بزيارة وتفقد كنيسة الآباء الفرنسيسكان الشهيرة بالكنيسة اللاتينية بالسويس، لتوثيق ما حدث بالكنيسة بالصور ومعرفة المقتنيات الأثرية التى تم إحراقها بالكنيسة، والتى يرجع عمرها إلى عام 1923 والاستماع إلى رواية الآباء عن الحادث وتقديم الاعتذار لهم عما حدث، والتأكيد أن الإرهابيين لا يمثلون الإسلام.
وعقب الجولة عقد أعضاء التيار الشعبى لقاءً مغلقا مع قيادات الكنيسة بداخلها يحللون الأوضاع السياسية التى تمر بها البلاد، مشيدين بدور الجيش فى محاولات الصد عن المواطنين وحماية المنشآت وضبط الإرهابيين والمتهمين بالتطرف وإشعال الفتنة بمصر.