عندما تتلاطم أمواج من الألم بتضحيات الملاحم البطولية لأبطال الصحة، تتمازج مشاعر الفخر لكل من يشاهد هذا "البرومو" الذي يحكي جزءًا بسيطًا من معاناة هؤلاء الأبطال.
أطباء شباب وشابات سعوديون أصيبوا بداء كوفيد 19 (كورونا) ولكنهم عادوا أقوياء لمعالجة المرضى وتأدية واجبهم على أكمل وجه.
الممرضة رباب بدأت تتحدث بدموع الأبطال، ولا تكاد أن تكمل حديثها بعد تلقيها تأكيد إصابة خالها بفيروس كورونا ويرقد في العناية المركزة، وقالت: "لا أريد أن أفقده كما فقدت والدتي".
وأضافت: "وفي يوم 5 رمضان أحسست بارتفاع درجة الحرارة وبعدها ذهبت لدوام لليوم التالي، وأبلغت الكادر الطبي برغبتي بعمل فحص كورونا، بالفعل ذهبت إلى مركز الرعاية الأولية بحي الخالدية وأجريت الفحص، وبعد مرور ثلاثة أيام أخبروني أنني مصابة بفيروس كورونا، وبكيت وفكرت في عائلتي وبناتي، والحمد لله الآن تعافيت وتجاوزت هذه المرحلة.
وقال الدكتور محمد بوقري: "بحمد الله أني كنت من الذين يخدم مرضى فيروس كورونا، وأصبت بالفيروس ومنّ الله علي بالشفاء وكانت فترة بسيطة".
وقالت الدكتورة رناد لبنى: إنها "أصيبت بكورونا في 20 رمضان بعد أن أحست بتعب، وفي اليوم التالي أنا ووالدتي أجرينا الفحص وتأكدت إصابتنا بفيروس كورونا".
من جانبه قال عمار القرشي مدير مركز صحي: إنه "أصيب بفيروس كورونا بسبب مخالطة مراجعين في المركز الصحي، وعزلت نفسي 14 يومًا وأجريت فحصًا، وتأكد تعافي من الفيروس والحمد لله".
فيروس كورونا الجديد
