برئاسة البيئة.. لجنة رباعية تتلف 15 حظيرة لبيع حليب الإبل بجدة
بمشاركة بلدية المليساء الفرعية وإدارة المسالخ وأسواق النفع العام
أزالت اللجنة المكونة من أمانة جدة وشرطة المحافظة، وفرع وزارة التجارة والاستثمار بمنطقة مكة المكرمة ويترأسها مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة وبمشاركة الفرق الميدانية من بلدية المليساء الفرعية، وإدارة المسالخ وأسواق النفع العام وإدارة الوقاية الصحية وإدارة النظافة والمرادم، خمسة عشر حظيرة يقوم أصحابها ببيع حليب الإبل على الطرقات العامة في ثلاثة مواقع، وهي الاستاد الرياضي وشارع الفلاح وشارع زينل.
وتأتي هذه الحملة استمراراً للجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة منع بيع حليب الإبل على الطرقات العامة، فيما أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جار الله الغامدي، أن اللجنة شاركت بكامل تجهيزاتها للوقوف على المواقع بـ ٢٧ سيارة منها سيارات لحفظ الإبل، و"شيول" وقلاب وسيارتين ضاغطة ومكائن رش المبيدات الحشرية، وفق ضوابط جديدة مع كامل التدابير الوقائية الاحترازية عند وقوف اللجنة على المواقع.
وأضاف: "تمت إزالة الحظائر المخالفة ومصادرة الاواني والادوات المستخدمة في بيع الحليب، وإتلاف الأدوات الصلبة والأخشاب المستخدمة كحواجز ومنصات عرض للحليب وتمت إزالة المواقع والرش والتطهير والتعقيم بالمبيدات الحشرية، وأنهت اللجنة أعمالها بإعداد محضر بالواقعة، وأخذ التعهدات والإقرارات على ملاك الإبل بعدم تكرارها مستقبلاً".
وشدد "الغامدي" على منع بيع وتداول حليب الإبل الملوث على الطرقات، كما دعا المواطنين للإبلاغ عن الباعة المتجولين في الطرقات، وذلك عبر هاتف الغرفة المركزية للمعلومات والطوارئ على رقم “8002470000".
وطالب برفع مستوى الوعي لدى المستهلكين وخصوصاً عن الظواهر وبعض العادات والممارسات التي قد يسبب بعضها ضرراً كبيراً لمستخدميها دون علمهم.
ويشار إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض التي يسببها تناول الحليب الخام أكثر بـ 100 مرة من مخاطر الإصابة بنفس الأمراض في حالة تناول الحليب المبستر، كما أن الحليب الخام مسؤول عن الإصابة بأكثر من نصف الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
