حققت منصة الاستثمار الإسلامي الرقمي الأمريكية المعروفة بشركة "واحد" دورة تمويلية بـ٢٥ مليون دولار أمريكي تحت قيادة مشاريع أرامكو السعودية لريادة الأعمال المعروفة بـ"برنامج واعد"، وهو ذراع استثمارية لشركة أرامكو السعودية، تُعنى بمشاريع رأس المال الاستثماري.
شارك في هذه الدورة التمويلية المستثمرون السابقون: "بيكو"، "كيو بول كابيتال" وكذلك "دبي كالتيفيت" و"رساميل".
هذا المال سيوظف لتعزيز طموح الشركة للتوسع العالمي؛ خاصة في تنمية المشروعات التابعة للشركة في المملكة السعودية.
وشركة "واحد" هي شركة أنشئت في ٢٠١٧، وهي تستهدف المستثمرين المسلمين وتعرض منتجات مالية شرعية. وقد منحت الشركة الرخصة الأولى لاستشارات روبو من هيئة السوق المالية (CMA) لإنشاء منصته في المملكة السعودية.
من جهته قال جنيد واحدنا، الرئيس التنفيذي لشركة واحد، تعليقًا على هذه الدورة الاستثمارية: "نحن نسعد بدعم مشاريع أرمكو (واعد)؛ إذ نستعد لاختراق السوق السعودي، ونعتبر أرمكو شريكًا استراتيجيًّا على المدى الطويل في المملكة وفي سائر العالم".
وتابع: استغلت شركة "واحد" الحاجة المتصاعدة إلى الاستثمار الإسلامي والأخلاقي، وهو المجال الجامع بين الشريعة والنظرية الاستثمارية الحديثة، واخترعت الشركة منصة عالمية تقدم خدمة "توصية محفظة" مجانًا، إضافة إلى كونها سهلة الاستخدام، وكل ذلك بلا رسوم مخفية.
وخدمات "واحد" مقدمة من خلال تطبيق جوالي، والمنصة متاحة في أمريكا، والمملكة المتحدة، وماليزيا.
وقال المدير العام لصندوق "واعد" وسيم بصراوي: نحن نؤمن بمهمة "واحد" في توفير الاستثمار الأخلاقي. الشركة تولت المقام القيادي في توفير الخدمات الاستثمارية لأحد أسرع القطاعات نموًّا في العالم: التمويل الإسلامي.
وتابع: بروح صادقة في مجال التقنية المالية، تساهم "واحد" في توسيع مجال الاستثمار أيضًا. هذه الدورة التمويلية الأخيرة ستمكن "واحد" من اتخاذ السعودية مركزها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، وسيساهم في النظام البيئي للتقنية المالية السريع النمو".
ولفت إلى أن اختراق "واحد" للسوق الماليزي في السنة الماضية عزز وجودها العالمي؛ وهي تخدم أكثر من ١٠٠ ألف عميل عالميًّا حاليًا، مع خطط مستقبلية في أسواق المسلمين الكبرى لتحقيق النمو، ومنها: إندونيسيا ونيجيريا والهند ورابطة الدول المستقلة.
وقال مهدي بن سليمان- رئيس الاستراتيجية بشركة "واحد": "نحن نتوقع نتائج فائقة في السوق السعودي؛ لعدم وجود المنافسين المباشرين، ولأن البلد في حالة استعداد وفقًا لأهداف رؤية حكومة السعودية ٢٠٣٠".منصة الاستثمار الإسلامي واحد
