أخبار عاجلة

"كورونا تحت السيطرة".. دول تجاوزت الأزمة وعادت للحياة

"كورونا تحت السيطرة".. دول تجاوزت الأزمة وعادت للحياة "كورونا تحت السيطرة".. دول تجاوزت الأزمة وعادت للحياة
تراجع للإصابات وصفر وفيات في بادرة أمل مع موسم الصيف

مع اقتراب موسم الصيف والعطلات، تتزايد تساؤلات الجميع في العالم عن شكل ومصير هذا الموسم المرتبط بفيروس كورونا المستجد الذي لم يُقض عليه بعد؛ لكن هناك جرعات إضافية من التفاؤل في أخباره؛ حيث أشارت الأرقام الرسمية في أكثر من دولة إلى تحقيق نتائج طيبة في احتواء تفشي .

ومن بين هذه الدول كانت نيوزيلندا؛ بإعلانها تسجيل صفر حالات نشطة جديدة. وعليه أعلنت عزمها رفع كل القيود المتبقية الخاصة بالتباعد الاجتماعي، والعودة إلى الإيقاعات الطبيعية.

وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الاثنين، بحسب "سكاي نيوز عربية": إنه سيتم رفع كل التدابير المتعلقة بفيروس كورونا ابتداء من يوم الثلاثاء، باستثناء قيود إغلاق الحدود بعد القضاء على الفيروس.

كما أن الفيروس بات تحت السيطرة في كوبا؛ وذلك بتأكيدات من رئيس البلاد شخصيًّا ميغيل دياز- كانيل، وبدعم من البيانات الرسمية التي أظهرت الأحد، عدم تسجيل وفيات بكوفيد-19 لليوم الثامن على التوالي.

وأكد الرئيس الكوبي أن الجائحة في الجزيرة باتت "تحت السيطرة"، مع إمكان الإعلان الأسبوع المقبل عن تخفيف تدريجي للإغلاق.

وكذلك سجلت كل من اسكتلندا وأيرلندا الشمالية بيانات مماثلة متفائلة، بإعلانهما صفر وفيات جديدة خلال الساعات الــ24 الماضية.

وقالت وزيرة الصحة في اسكتلندا جين فريمان، الأحد: إن اسكتلندا لم تسجل أي حالة وفاة خلال الــ24 ساعة الماضية بين المرضى الذين أثبتت الاختبارات إصابتهم بفيروس كورونا.

وقالت وزارة الصحة في أيرلندا الشمالية أيضًا إنها لم تسجل وفيات جديدة جراء كوفيد-19 خلال الساعات الــ24 ساعة المنتهية في التاسعة من صباح اليوم الأحد بتوقيت غرينتش.

هذه البيانات شجعت الحكومة الأيرلندية على فتح كل متاجرها؛ استعدادًا لرفع كامل القيود نهاية الشهر الجاري.

وفي أوروبا أيضًا، واصلت الدنمارك، الأحد، إجراءات رفع العزل، وإعادة الحياة إلى مرافقها الترفيهية والرياضية.

وقالت وزارة الصحة: إن الدنمارك رفعت، الاثنين، الحد المسموح به في التجمعات العامة من عشرة أفراد إلى 50 فردًا، مع تخفيفها لتدابير الحد من انتشار فيروس كورونا.

أما في فرنسا، فتؤكد السلطات سيطرتها على الفيروس، وتجاوزها الأسوأ بتسجيل أقل حصيلة وفاة منذ شهر مارس الماضي.

وانخفض عدد المرضى بوحدات العناية الفائقة في المستشفيات؛ مما يمثّل تراجعًا مستمرًّا في الحالات الحرجة منذ بلوغ الذروة في بداية أبريل.فيروس كورونا الجديد

صحيفة سبق اﻹلكترونية