مباشر-أحمد شوقي: أثار زخم نتائج أعمال الشركات وقرار الاحتياطي الفيدرالي اهتمامات الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء.
وقرر الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند مستوى يتراوح بين صفر إلى 0.25 بالمائة.
وتعهد الاحتياطي الفيدرالي باستخدام جميع أدواته لدعم الاقتصاد الأمريكي المتضرر بسبب فيروس كورونا.
وأكد الفيدرالي على أنه سوف يبقي معدل الفائدة كما هو حتى التأكد من الاقتصاد يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التوظيف واستقرار الأسعار.
فيما أشار رئيس الفيدرالي إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يحتاج للمزيد من الدعم لضمان تعافي قوي.
مؤشرات الأسهم وبيانات اقتصادية
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة اليوم حيث ربح "داو جونز" 530 نقطة، مع التفاؤل حيال إيجاد علاج لفيروس كورونا بعد أن أعلنت شركة "جيلياد" تطورات إيجابية بشأنه.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية التعاملات، مع التفاؤل بشأن علاج فيروس كورونا.
في حين أغلقت البورصة اليابانية أبوابها أمام المستثمرين اليوم في عطلة رسمية احتفالاً بـ"يوم شووا".
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، انكمش اقتصاد الولايات المتحدة بنحو 4.8 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، في أكبر وتيرة منذ أزمة 2008.
وجاءت تداعيات فيروس كورونا، لتكتب نهاية أطول فترة توسع للاقتصاد في التاريخ الأمريكي.
كما تهاوت مبيعات المنازل قيد الانتظار في الولايات المتحدة بنحو 20 بالمائة خلال مارس/آذار الماضي.
وفي بيانات أوروبية، ارتفع المعروض النقدي في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي، كما تراجعت أسعار الواردات في ألمانيا خلال نفس الفترة لتسجل أكبر وتيرة هبوط منذ عام 2016.
زخم نتائج الأعمال
أعلنت العديد من الشركات العالمية الكبرى نتائج أعمالها خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري اليوم وسط تداعيات فيروس كورونا.
وتضاعفت أرباح شركة "فيسبوك" خلال الربع الأول من 2020 لكنها جاءت دون التوقعات، كما زاد عدد المستخدمين بنحو 10 بالمائة.
وارتفعت أرباح وإيرادات شركة "مايكروسوفت" بأكثر من توقعات المحللين خلال الربع الأول، كما سجلت تسلا أرباحاً مفاجئة خلال نفس الفترة.
ومع ضغوط فيروس كورونا، سجلت "جنرال إليكتريك" أرباحاً بأقل من التوقعات
فيما انخفضت أرباح شركة "إيرباص" بنحو 50 بالمائة مع التضرر الحاد لصناعة الطيران جراء كورونا، في حين خسرت منافستها "بوينج" 641 مليون دولار في الربع الأول.
كما تراجعت أرباح "ستاربكس" بنحو 50 بالمائة خلال الربع الأول، كما انخفض الإيرادات لكن بأقل من التوقعات، أما شركة "سامسونج" فقد أعلنت تراجع أرباحها خلال نفس الفترة.
وتراجعت أرباح "باركليز" بنحو 43 بالمائة مع مخصصات القروض السيئة، كما انخفضت أيضاً أرباح "دويتشه بنك" بنحو 67 بالمائة خلال نفس الفترة مع مخصصات مالية لتلافي أثر كورونا.
مكاسب النفط
شهدت أسعار النفط مكاسب قوية عند التسوية حيث قفزت 22 بالمائة مع التفاؤل بشأن علاج كورونا، وبعد بيانات المخزونات الأمريكية.
وارتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 9 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي لكن بأقل من التوقعات.
كما تراجع إنتاج الولايات المتحدة من الخام بنحو 100 ألف برميل يومياً للأسبوع الرابع على التوالي.
في حين تراجعت أسعار الذهب عند التسوية للجلسة الرابعة على التوالي مع مكاسب الأسهم.
مباشر-أحمد شوقي: أثار زخم نتائج أعمال الشركات وقرار الاحتياطي الفيدرالي اهتمامات الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء.
وقرر الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند مستوى يتراوح بين صفر إلى 0.25 بالمائة.
وتعهد الاحتياطي الفيدرالي باستخدام جميع أدواته لدعم الاقتصاد الأمريكي المتضرر بسبب فيروس كورونا.
وأكد الفيدرالي على أنه سوف يبقي معدل الفائدة كما هو حتى التأكد من الاقتصاد يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التوظيف واستقرار الأسعار.
فيما أشار رئيس الفيدرالي إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يحتاج للمزيد من الدعم لضمان تعافي قوي.
مؤشرات الأسهم وبيانات اقتصادية
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة اليوم حيث ربح "داو جونز" 530 نقطة، مع التفاؤل حيال إيجاد علاج لفيروس كورونا بعد أن أعلنت شركة "جيلياد" تطورات إيجابية بشأنه.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية التعاملات، مع التفاؤل بشأن علاج فيروس كورونا.
في حين أغلقت البورصة اليابانية أبوابها أمام المستثمرين اليوم في عطلة رسمية احتفالاً بـ"يوم شووا".
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، انكمش اقتصاد الولايات المتحدة بنحو 4.8 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، في أكبر وتيرة منذ أزمة 2008.
وجاءت تداعيات فيروس كورونا، لتكتب نهاية أطول فترة توسع للاقتصاد في التاريخ الأمريكي.
كما تهاوت مبيعات المنازل قيد الانتظار في الولايات المتحدة بنحو 20 بالمائة خلال مارس/آذار الماضي.
وفي بيانات أوروبية، ارتفع المعروض النقدي في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي، كما تراجعت أسعار الواردات في ألمانيا خلال نفس الفترة لتسجل أكبر وتيرة هبوط منذ عام 2016.
زخم نتائج الأعمال
أعلنت العديد من الشركات العالمية الكبرى نتائج أعمالها خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري اليوم وسط تداعيات فيروس كورونا.
وتضاعفت أرباح شركة "فيسبوك" خلال الربع الأول من 2020 لكنها جاءت دون التوقعات، كما زاد عدد المستخدمين بنحو 10 بالمائة.
وارتفعت أرباح وإيرادات شركة "مايكروسوفت" بأكثر من توقعات المحللين خلال الربع الأول، كما سجلت تسلا أرباحاً مفاجئة خلال نفس الفترة.
ومع ضغوط فيروس كورونا، سجلت "جنرال إليكتريك" أرباحاً بأقل من التوقعات
فيما انخفضت أرباح شركة "إيرباص" بنحو 50 بالمائة مع التضرر الحاد لصناعة الطيران جراء كورونا، في حين خسرت منافستها "بوينج" 641 مليون دولار في الربع الأول.
كما تراجعت أرباح "ستاربكس" بنحو 50 بالمائة خلال الربع الأول، كما انخفض الإيرادات لكن بأقل من التوقعات، أما شركة "سامسونج" فقد أعلنت تراجع أرباحها خلال نفس الفترة.
وتراجعت أرباح "باركليز" بنحو 43 بالمائة مع مخصصات القروض السيئة، كما انخفضت أيضاً أرباح "دويتشه بنك" بنحو 67 بالمائة خلال نفس الفترة مع مخصصات مالية لتلافي أثر كورونا.
مكاسب النفط
شهدت أسعار النفط مكاسب قوية عند التسوية حيث قفزت 22 بالمائة مع التفاؤل بشأن علاج كورونا، وبعد بيانات المخزونات الأمريكية.
وارتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 9 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي لكن بأقل من التوقعات.
كما تراجع إنتاج الولايات المتحدة من الخام بنحو 100 ألف برميل يومياً للأسبوع الرابع على التوالي.
في حين تراجعت أسعار الذهب عند التسوية للجلسة الرابعة على التوالي مع مكاسب الأسهم.
مباشر (اقتصاد)