هاشتاج”إلغاء الترم الثاني”..ورسالة طلاب الجامعات المصرية لوزير للتعليم العالي
أطلق عدد كبير من طلاب جامعات ومعاهد مصر بجميع أنحاء الجمهورية هاشتاج “#الغاء_الفصل_الدراسى الثاني” على كلًا من مواقع التواصل الاجتماعي”تويتر، وفيس بوك”، وذلك لعتراضهم على منظومة التعليم عن بعد لما وجدوه من معوقات مختلفة تمنعهم من التفاعل مع المنظومة.
وحدد الطلاب عدد من المعوقات أهمها “عدم توافر شبكة الانترنت لدى العديد من الطلاب وذلك ما يمنعهم عن المشاركة في عملية التعليم عن بعد، وأيضًا البعض من الطلاب ليس لديهم أدوات التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى ضعف شبكة الانترنت بجميع المحافظات خلال هذه الفترة.
ودشن الطلاب العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “صوت طلاب مصر” لمخاطبة وزارة التعليم العالى بمطالبهم لتسهيل العملية التعليمية بالجامعات والمعاهد خلال هذه الفترة.
ووجهت هذه الصفحة بيانًا لمخاطبة وزارة التعليم العالي تحت اسم “صوت طلاب الجامعات والمعاهد المصرية” يقدمون فيه بعض المقترحات والمطالب لوزير التعليم العالى للمساعدة فى حل هذه المشاكل.
وتضمن البيان عدد من المطالب متمثلة في:
1_ تعطيل الدراسة كليًا لحين الخروج من الأزمة، ويتم التنسيق بين وزارة التعليم العالي مع القوات المسلحة بتأجيل فترة التجنيد بالنسبة للخريجين.
2_ إذا استمر قرار تعطيل الدراسة نطالب بـ إلغاء الفصل الدراسي الثاني وعمل بحث لكل مادة يحددها دكتور المادة ،ولكن بشروط كاملة ومعايير دقيقة لتطبيق مبدأ العدالة بين الطلاب لضمان وصول المحتوي العلمي إليهم.
3_ في حالة تحسن الظروف ورجوع الجامعات يجرى الاكتفاء بما تم دراسته حتى منتصف شهر مارس 15/3/2020.
4_ إذا تمت الامتحانات على ما تم دراسته فقط، نطالب بـ تقييم المتبقي من المنهج بعمل بحث ويتم استبدالها بدرجات أعمال السنة بدلًا من إضافتها الي امتحانات آخر العام أو يتم ترحيل الأجزاء المتبقية من المواد الأساسية والمشروعات في كل قسم ودراستهم بالترم الصيفي أو تأجيلهم إلى السنة الجديدة مع مراعاة موقف التجنيد من قبل الدولة في الوقت المحدد حتى لا يفقد الطالب دفعة.
5_ نؤكد مجددًا علي أن نظام التعليم عن بُعد يحتاج إلى المقومات العالية وفترة أطول من أجل تطبيقه، وهذا لا يتوافق مع قدرات الطلاب في الفترة الحالية مثل ” عدم توافر المقومات المادية والدليل علي ذلك التخفيضات التي تحدث داخل الجامعات والمعاهد المصرية وبالتحديد الحكومية من كارنيهات وكتب وهو ما يدل علي أن هناك فئة ليست بالقليلة من الطلاب داخل الجامعات والمعاهد المصرية لا تمتلك وسائل اتصال حديثة وشبكات انترنت داخل المنزل لأننا نؤكد للمرة الثانية أنها ليست بالأموال القليلة على الطلاب وبالتحديد في الجامعات والمعاهد الحكومية والتي لهم الحق في التعليم” لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال استبداله بالنظام التعليمي المعتاد، بالنسبة لـ طلاب التخرج في جميع الجامعات والمعاهد المصرية ..كذلك ليست من العدالة تطبيق منظومة التعليم عن بُعد علي طالب متبقي لديه فترة وجيزة داخل الجامعات والمعاهد المصرية مما يكلفه أعباء مادية ضخمة من ” أجهزة اتصال ووصلات انترنت” هو في غني عنها من الأساس بالإضافة أن هناك طلابًا لا تستطيعون توفير ذلك وهذا يعرقلهم عن التخرج للتفرغ للشئون الحياتية.
6-هناك العديد من الطلاب في مرحلة التخرج غير مؤهلين للتعامل مع الأجهزة الحديثة في العديد من الجامعات والمعاهد المختلفة لأن هذا لم يتم تطبيقه عليهم من قبل، مع العلم أن الطالب في سنة التخرج في بعض الكليات والمعاهد قد يفقد سنة كاملة بسبب مادة لذلك، ليس من العدل تطبيق هذا النظام الذي لا يتماشى مع قدراته الشخصية في الفترة الوجيزة هذه، خاصة الطالب الذي علي وشك التخرج يرتبط بتأدية الخدمة العسكرية خلال فترة معينة لا تستطيع المنظومة العسكرية تأجيلها من أجل حماية بلدنا العزيز وتحقيق الأمن والأمان داخل بلدنا الحبيبة، لذلك نناشد معالي الدكتور خالد عبد الغفار النظر إلي ذلك بعين الرحمة، إلغاء الجزء العملي لمادة التربية العسكرية والاكتفاء بعمل بحث فقط.
7_ أما ما يخص الجزء العملي في الكليات العلمية يتم استبداله بمشروع فردي أو بحث علمي علي أن تتوفر المهارات الأساسية التي تعين الطالب أن يقوم بنفسه بالعمل في المعامل أو المستشفيات أو موقع العمل أو غيره إلى إجازة الصيف أو يتم دراستها من خلال سنة الامتياز وما يليها بامتحان مزاولة المهنة، أو بعد انتهاء الأزمة .
8_ الاكتفاء بالحد الأدنى بعدة المشاريع المطلوبة لتطبيق المهارات الأساسية اللازمة للطالب في كل مادة من مواد التي تعتمد علي المشغولات الفنية مثل ” تربية نوعية ، فنون جميلة ، رياض الاطفال”.
“رسالة اتحادات طلاب الجامعات لوزير التعليم العالي”
ومن الجدير بالذكر أن عدد من اتحادات طلاب الجامعات والمعاهد المصرية قد أصدروا العديد من البيانات التي تشكر فيها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي على جهوده المبذولة من أجل من منظومة التعليم عن بعد، وأيضًا جهود الدولة لمواجهة فيروس“كورونا”موضحين العقبات التي تعوق العديد من الطلاب عن المشاركة في تلك العملية التعليمية.