أخبار عاجلة

تقرير: 3 سيناريوهات متوقعة لتأثير "كورونا" على الاقتصاد السعودي

تقرير: 3 سيناريوهات متوقعة لتأثير "كورونا" على الاقتصاد السعودي تقرير: 3 سيناريوهات متوقعة لتأثير "كورونا" على الاقتصاد السعودي

الرياض ـ مباشر: توقعت شركة الخبير المالية، 3 سيناريوهات مختلفة لتأثير المستجد (كوفيد - 19)، المحتمل على الاقتصاد السعودي.

وأوضحت شركة الأبحاث، في تقرير لها اليوم الخميس، أن مستوى خطورة فيروس كورونا يتجاوز خطورة فيروس سارس، الذي ظهر في عام 2002م، بفعل سرعة انتشار العدوى.

كما أشارت إلى أن خطورة كورونا، تتمثل كذلك، في أنه يأتي في الوقت الذي أصبحت الصين تلعب دوراً رئيسياً في الاقتصاد العالمي.

ولفتت إلى أن حصة الصين من الناتج الإجمالي العالمي بلغت نحو 20% بنهاية عام 2019م، مقابل 8% فقط، في عام 2003م، الذي شهد ظهور فيروس سارس.

واستعرض التقرير، السيناريوهات الثلاثة المحتملة، وقال إن السيناريو المتفائل يفترض عودة الإنتاج بشكل طبيعي في الصين خلال شهر مارس، والسيطرة على الفيروس بحلول شهر أبريل، واستئناف زيارات العمرة خلال شهر مارس.

وبموجب هذا السيناريو، فإن حجم التأثير السلبي المحتمل على نمو الناتج المحلي الإجمالي يتراوح من صفر حتى 10 نقاط أساس.

ويفترض السيناريو الثاني تأخر عودة الإنتاج بشكل طبيعي في الصين حتى نهاية شهر أبريل، والسيطرة على الفيروس بحلول شهر يونيو، واستئناف زيارات العمرة مطلع شهر مايو.

ويرجح هذا السيناريو حدوث عجز في الميزانية العامة، وتراجع أداء قطاعات الحج والعمرة والنفط والبتروكيماويات، وسيتجلى ذلك تحديداً في النتائج المالية للشركات الأكثر انكشافاً على آسيا.

ويترتب على هذا السيناريو تأثير سلبي أكبر على نمو الناتج المحلي الإجمالي بواقع يتراوح بين 40 و60 نقطة أساس.

أما السيناريو المتشائم، فيفترض إعلان حالة الوباء وتأخر عودة الإنتاج إلى المستويات الطبيعية في الصين حتى نهاية شهر يونيو، والسيطرة على الفيروس بحلول شهر سبتمبر، وامتداد الفيروس إلى الدول الإسلامية بما يؤثر سلباً على قطاع الحج والعمرة.

ويؤثر حدوث هذا السيناريو بشكل كبير على المملكة مع احتمال تراجع النمو في ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح تقريباً بين 100 و140 نقطة أساس وذلك يعود بشكل رئيسي إلى التراجع المحتمل في مستويات إنتاج النفط.

ويشمل ذلك ارتفاع حجم العجز في الميزانية العامة، والحساب الجاري، وتراجع الإنفاق الاستهلاكي، وتراجع أكبر في أداء قطاعات الحج والعمرة، والتجزئة، والنفط، والبتروكيماويات.

وتوقع تقرير الخبير المالية، أن تكون قطاعات السياحة والسفر والطاقة والمواد الأساسية الأكثر تضرراً من انتشار الفيروس.

وأشار التقرير، إلى أن السياحة الترفيهية في المملكة قد لا تتضرر بشكل كبير على الأرجح نظراً لضعف انكشاف هذا القطاع على السياح الصينيين

كما نوه بأن الإجراءات الاحترازية المتخذة بتعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف سيكون لها تأثيرٌ سلبي على قطاع الحج والعمرة في المملكة، في حال استمرارها خلال الشهور المقبلة.

ويشير التقرير كذلك إلى أن مدناً أخرى في المنطقة ذات انكشاف أكبر على السياح الصينيين قد تتأثر قطاعات السياحة فيها بشكل كبير.

وتابع التقرير: "يعتبر قطاع النفط والمواد البتروكيماوية الأكثر تضرراً في المملكة، حيث يمثّل النفط الخام ومشتقاته ما نسبته 66% من إجمالي صادرات إلى الصين".

وأشار إلى أن المنتجات البتروكيماوية والهيدروكربونية تمثل نحو 32% علماً بأن الصين هي أكبر مستهلك للبتروكيماويات في العالم وثاني أكبر مستهلك للنفط الخام.

وكشف التقرير عن توقعات سلبية لقطاع المنتجات البتروكيماوية تحديداً في ضوء التأثير السلبي المحتمل للمرض على اقتصاد الصين وقطاعها الصناعي، وكذلك ضعف الطلب من قطاع صناعة السيارات.

ويشبه فيروس "كورونا" الالتهاب الرئوي، وتم اكتشافه لأول مرة في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة "ووهان" الصينية التي تعد عاصمة مقاطعة هوبي.

ومنذ ذلك الحين انتشر الفيروس خارج "ووهان"، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، إلى مدن رئيسية أخرى مثل: بكين، وشانغهاي، وماكاو، وهونج كونج.

واحتاج الفيروس العديد من دول العالم خارج الصين؛ لا سيما إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية؛ مما أدى لتجاوز عدد الوفيات 3 آلاف حالة.

ترشيحات:

السعودية توقف العمرة مؤقتاً للمواطنين والمقيمين

مجلس الضمان الصحي بالسعودية يوجه تعميماً لمقدمي الخدمة بسبب "كورونا"

"الضمان الصحي" بالسعودية: التأمين يغطي علاج فيروس كورونا

تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالسعودية يرتفع 8% خلال 2019

"هدف" يودع 483 مليون ريال للباحثين عن عمل بدفعة فبراير

تحليل.. شركات سعودية تسجل أرباحاً مليارية بـ2019 وأخرى تتكبد خسائر

مباشر (اقتصاد)