مباشر: أكدت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي "لوريتا ميتسر" أن قرار خفض معدل الفائدة المفاجئ لم يكن مدفوعاً بالاستسلام إلى السوق لكن تم أخذ ذلك في الاعتبار.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية "كليفلاند" خلال تعليقات مع محطة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنها قامت بدعم قرار الخفض على أساس حالة عدم اليقين الجديدة حيال الآفاق المستقبلية للاقتصاد الأمريكي على المدى المتوسط.
وأضافت "لوريتا ميستر" أن المخاطر المحيطة بالتوقعات قد ارتفعت بشكل كبير، مع الإشارة إلى أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين بشأن مسار الفيروس المميت "كورونا" وتأثيره.
وشهد الأسبوع الماضي خسائر قوية في أسواق الأصول الآمنة والخطرة على حد سواء، ما دفع المستثمرين لوضع رهانات بنسبة 100 بالمائة بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع منتصف مارس/آذار الجاري.
وتابعت: "لقد رأينا بالفعل تأثيرات فيما يتعلق بالسفر والسياحة، وسنشهد انخفاضاً في النشاط خلال النصف الأول من العام".
وأوضحت أن هذا القرار كان حقاً استجابة للاقتصاد والتوقعات والمخاطر المحيطة بالآفاق المستقبلية.
ولكن عضوة الفيدرالي أقرت بأن هبوط السوق قد أثار اهتمام صناع السياسة الفيدراليين.
وقام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض معدلات الفائدة بنحو 0.5 بالمائة في قرار مفاجئ بالأمس لمكافحة التداعيات الاقتصادية المتوقعة من تفشي فيروس كورونا.
ووفقًا لآخر أرقام صادرة من منظمة الصحة العالمية، تم تأكيد 91.700 ألف حالة إصابة عالمياً ووفاة 3100 شخصاً على الأقل.
