مباشر - سالي إسماعيل: تجاوز عدد الوفيات إثر فيروس كورونا 3000 شخص، مع انتشاره داخل 58 دولة غير الصين.
ووفقاً لبيانات لجنة الصحة الوطنية الصينية الصادرة اليوم الإثنين، فإنه تم الإبلاغ عن انتقال الفيروس إلى 202 شخص جديد مع وفاة 42 شخصاً آخر بنهاية 1 مارس/آذار الجاري.
ومن بين الحالات المبلغ عنها في الصين، يوجد 196 مصاباً جديداً من مركز تفشي الفيروس "مقاطعة هوبي" كما أن كافة حالات الوفاة كانت من داخل المقاطعة الينية.
وأصبحت بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات والمصابين داخل الصين 2912 متوفياً و80.026 ألف شخص على الترتيب.
ورغم أن معدل نمو الحالات المصابة أو عدد الوفيات داخل الصين قد تراجع إلا أن الوتيرة على الصعيد العالمي قد شهدت زيادة حادة في الآونة الأخيرة.
وخارج الصين، فإن هناك 7169 حالة مؤكد إصابتها بالكورونا حتى أمس الأحد، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، في حوالي 58 دولة.
ويوجد في المجمل 104 حالة وفاة خارج الصين حتى الآن جراء الفيروس الصيني من بينهم 18 حالة جديدة.
وبالنسبة للصحيلة الإجمالية عالمياً، فيوجد 87.137 شخص مصاباً بالكورونا في مختلف دول العالم بما في ذلك الصين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، رفعت درجة تقييم خطر الفيروس الصيني إلى "مرتفع للغاية" في الصين وعلى الصعيد الإقليمي والمستوى العالمي كذلك.
وأبلغت كوريا الجنوبية، وهي أكبر دولة خارج الصين تشهد حالات تحمل الفيروس، عن إصابة 476 شخصاً جديداً بالكورونا، ليصبح العدد الإجمالي داخل البلاد حتى الآن 4212 حالة، مع وفاة 22 شخصاً من بينهم 4 أشخاص بالأمس.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت السلطات الصحية في واشنطن وفاة الحالة الثانية من فيروس كورونا الجديد بالأمس لرجل يبلغ من العمر 70 عاماً.
ووصل عدد الحالات المصابة بالكورونا في إيطاليا إلى 1694 شخصاً كما تم الإبلاغ عن 36 شخصاً مصاباً بالفيروس في المملكة المتحدة.
وتعتبر إيران من بين الدول الأسوأ إصابة بالفيروس، حيث يوجد 978 مصاباً و54 حالة وفاة، وفقاً لما ذكرته بالأمس.
وأبغت إندونيسيا إصابة أول حالتين بفيروس الكورونا، طبقاً لما نقلته وكالة رويترز عن الرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو".
ويسبق إندونيسا، إعلان دول مثل قطر والإكوادور ولوكسمبرج وأيرلندا أول إصابة بالفيروس في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قرر بنك "جي.بي.مورجان" خفض توقعات النمو الاقتصادي عن عام 2020 للصين من 5.4 بالمائة إلى 5.2 بالمائة، مستشهداً باستئناف العمل في المصانع بوتيرة أبطأ من المتوقع.
وبالنظر إلى الأسواق العالمية، فإن الذهب شهد قفزة قوية، حيث إن المخاوف من فيروس كورونا عززت آمال خفض الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أما في أسواق الأصول الخطرة، فإنها شهدت ارتفاعاً ملحوظاً اليوم مع اعتزام البنوك المركزية الكبرى دعم الأسواق من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية.