مباشر: قلصت مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائرها في ختام تعاملات اليوم الجمعة، لكن هذا لم يمنعها من تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ الأزمة المالية 2008 بفعل فيروس كورونا.
وتخلص "داو جونز" من غالبية خسائره التي تجاوزت ألف نقطة خلال الجلسة حيث يرى المستثمرون احتمالية 100% لخفض الفائدة الأمريكية في الشهر المقبل.
وأكد رئيس الفيدرالي جيروم باول أن البنك سوف يتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الاقتصاد الأمريكي من فيروس كورونا.
ومن جانبها، رفعت منظمة الصحة العالمية تقييمها لخطر كورونا إلى مرتفع للغاية مع تسارع ملحوظ للفيروس خارج الصين، الأمر الذي دفع "وول ستريت" لخسائر حادة في الأسبوع الحالي.
وبلغ عدد الضحايا داخل الصين أكثر من 2700 شخصاً وإصابة 78.824 ألف شخص، مع سرعة تفشي الفيروس في معظم بلدان العالم.
وارتفع مؤشر الخوف للأسهم الأمريكية والذي يتبع تقلبات الأسهم لأعلى مستوى منذ 2011، وهو الأمر الذي يعكس تأثير الكورونا على "وول ستريت".
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع الدخل الشخصي في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة في 11 شهراً خلال الشهر الماضي، بينما تراجع عجز الميزان التجاري السلعي في البلاد بعكس التوقعات.
وعند الختام، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.3 بالمائة وهو ما يعادل 375 نقطة تقريباً مسجلاً 25409 نقطة.
وسجل المؤشر الصناعي خسائر أسبوعية بنحو 12.3 بالمائة أو ما يعادل 3583 نقطة تقريباً، ما شهد خسائر شهرية بلغت 10.1 بالمائة
كما انخفض "ستاندرد آند بورز" بنسبة 0.8 بالمائة ليصل إلى 2954 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية وشهرية 11.5 بالمائة و8.4 بالمائة على الترتيب.
في حين تحول "ناسداك" للاستقرار بالختام عند مستوى 8567 نقطة، لكنه تراجع بنسبة 10.5 بالمائة في أسبوع ليحقق خسائر شهرية بلغت 6.4 بالمائة.
وبحلول الساعة 9:15 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر الرئيسي للدولار وهو الذي يتبع أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية بنسبة 0.4 بالمائة ليصل إلى مستوى 98.052.
