مباشر: يرى بنك "مورجان ستانلي" أن المستثمرين يجب أن يكونوا حذرين حيال افتراض أن الوضع القوي لاقتصاد الولايات المتحدة يضمن فوز الرئيس دونالد ترامب في جولة أخرى من الانتخابات الرئاسية.
وكتب الاستراتيجيون في البنك الأمريكي بما في ذلك مايكل زيزاس خلال مذكرة بحثية نقلتها وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الاعتقاد الخاطئ الأكثر شيوعاً بين المستثمرين هو أن النمو الاقتصادي القوي يضمن إعادة انتخابات الرئيس.
وقالوا خلال المذكرة: "نصيحتنا: كن متفاعلاً وليس استباقياً، ودع مسارات السياسة المعقولة ترشدك فيما يتعلق بالحملة".
ومن المقرر عقد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسط سعي الرئيس ترامب للحصول على فترة رئاسية ثانية.
وتتمثل المشكلة الإحصائية الرئيسية في التوصل إلى قواعد بشأن الانتخابات الرئاسية في وجود حجم عينة صغير، حيث يقل عدد المترشحين من الرؤساء في الولايات المتحدة لفترة ولاية ثانية في فترة ما بعد الحرب عن 12 شخصاً.
ووفقاً للبنك الأمريكي، فإن هناك مشكلة أخرى بالنسبة لترامب تكمن في أن الملاحظة العامة التي تفيد بأن الرؤساء يفوزون بولاية ثانية عندما يكون الاقتصاد في حالة جيدة تتعارض مع الحكمة المقبولة التي تقول أن الرؤساء الذين يعانون من شعبية منخفضة يخسرون.
وكتب زيزاس وزملاؤه: "ليس لدينا سابقة لرئيس يحظى الاقتصاد في عهده بأداء جيد لكن أرقام استطلاعات الرأي ضعيفة".
وتشير الأدلة الإحصائية إلى أن الاقتصاد الجيد قد يكون شرطاً ضرورياً للفوز بجولة رئاسية أخرى، لكن "مورجان ستانلي" يعتقد أن الأدلة غير مقنعة بأنه أمر كافي.