الجيش اللبناني يوجِّه رسالة جديدة للمتظاهرين
مباشر: وجه الجيش اللبناني رسالة جديدة للمتظاهرين احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، مؤكداً تضامنه مع مطالبهم المشروعة.
وقال الجيش اللبناني في تغريدة على حساب الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأربعاء، إن قيادة الجيش تقف إلى جانب المتظاهرين في مطالهبم الحياتية المحقة.
وأكد الجيش على التزامه بحماية حرية التعبير والتظاهر السلمي وذلك بعيداً عن إقفال الطرق والتضييق على المواطنين واستغلالهم للقيام بأعمال شغب.
وقال الجيش اللبناني "نفتح الطرق لأجلكم ولأجل تسهيل وصول الحاجات الأساسية للمواطنين من مواد طبيّة ومواد غذائيّة ومحروقات وغيرها".
وتابع "جنودنا منتشرون على الأراضي اللبنانية كافة على مدار الساعة لمواكبة تحرّككم السلمي وحمايتكم في هذه المرحلة الدقيقة وهم بين أهلهم ".
وقال "لم يألُ الجيش جهداً في الأيام الماضية في التواصل مع كل الأفرقاء المعنيين للحؤول دون حصول احتكاك أو تصادم بين المواطنين".
وتمنى الجيش على المواطنين التعاون معه من أجل إبقاء الطرق سالكة تسهيلاً لتنقل المواطنين واستقامة الدورة الحياتية.
واندلعت شرارة الاحتجاجات اللبنانية مع تصريحات وزير الإعلام، جمال الجراح، الخميس الماضي، حول إقرار الحكومة فرض رسوم تقدر بـ20 سنتاً باليوم على استخدام تطبيق "واتس آب" بالمكالمات، وبعدها احتشاد الآلاف من اللبنانيين بالشوارع اعتراضاً على تلك القرارات، خرج وزير الاتصالات اللبناني، محمد شقير، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ليصرح بأنه "بناء على طلب دولة الرئيس سعد الحريري سيتم سحب فكرة وضع رسم 20 سنتاً على الاتصالات التي تُجرى عبر الإنترنت لا سيما WhatsApp..
كان رئيس وزراء لبنان سعد الحريري أعلن مؤخراً حزمة من القرارات وتضمنت الورقة الإصلاحية، خفض رواتب جميع الوزراء، وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب اللبنانيين، وخفض رواتب المديرين العامين بما لا يتجاوز 8 ملايين ليرة، ورفع رواتب القضاة إلى 15 مليون ليرة كحد أقصى.
وذكرت كابيتال إيكونوميكس أن بعض أشكال إعادة هيكلة الديون السيادية في لبنان أصبحت أمراً لا مفر منه، كما تتزايد فرص تخفيض قيمة العملة مع استمرار الفوضى.
ترشيحات: