جي بي سي نيوز:- أعلن وزير الدفاع اللبناني، إلياس بوصعب، أن الخرق الإسرائيلي بطائرتي درون في أجواء الضاحية الجنوبية هو "أخطر عمل عدائي منذ عدوان تموز/يوليو 2006".
وعرض بوصعب خلال مؤتمر صحافي مستندات وصوراً عن الطائرتين الإسرائيليتين المسيّرتين اللتين سقطتا في الضاحية الجنوبية، وكشف "سيناريو العملية". وفق "العربية".
وقال في المؤتمر الذي عرض فيه نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش اللبناني، إن إحدى الطائرتين دخلت الأجواء اللبنانية وهي تحمل متفجرات، معتبراً أنها "لم تدخل بنية التصوير وإنما بنية القيام بعمل عدائي".
وكشف بوصعب أن إحدى الطائرتين تم إطلاقها من البحر وسيّرت بواسطة الطيار الآلي لإيصالها إلى البقعة المستهدفة، مشيراً إلى أنها وصلت "لبؤرة فيها مدنيون".
إلى ذلك، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية عن تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الخميس، في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط.
ويتزامن ذلك مع تحليق منذ الفجر لطائرة تجسس من نوع (ام كا) في أجواء قرى وبلدات النبطية، وفق الوكالة.
وتوترت الأوضاع بين لبنان وإسرائيل مع اتهام لبنان وحزب الله إسرائيل بشن هجوم بواسطة طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال الحزب إنهما كانتا محملتين بمواد متفجرة، إحداهما سقطت بسبب عطل فني والثانية انفجرت، من دون أن يحدد هدف الهجوم.
