أخبار عاجلة

الموافقة على هدنة في مناطق خفض التصعيد بسوريا شريطة تراجع الإرهابيين 20 كم

أفاد مصدر عسكري سوري اليوم الخميس أنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من ليل هذا اليوم شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود ٢٠ كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

© Sputnik . Basil Shartouh

ويقضي اتفاق سوتشي الذي تم إقراره خلال قمة ثنائية عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس التركي رجب أردوغان في أيلول 2018، بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بعمق 15- 20 كيلومتراً بحلول 15 تشرين الأول من العام نفسه.وأعلن الرئيس بوتين خلال مؤتمر صحفي عقد حينها عن توصله والرئيس التركي "لحل جدي ومتفق عليه بشأن إدلب"، مضيفا "اتفقنا على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بين مناطق الجيش السوري والمسلحين بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل".

وأوضح بوتين أن القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية ستجري دوريات مشتركة في منطقة خط الفصل بإدلب، مبديا قلق بلاده من وجود خطر المسلحين في إدلب على محافظة حلب والمواقع العسكرية الروسية في سوريا.

من جهته قال إردوغان "قررنا إيجاد حل لقضية إدلب انطلاقاً من احترام مصالحنا ضمن روح اتفاقيات أستانة"، وأضاف " وتركيا ستعملان على مراقبة منطقة الفصل في إدلب"، مضيفا: "سنحدد مع روسيا الظروف للحد من نشاط الجماعات المتطرفة في إدلب".

وكان محافظ حلب حسين دياب أكد قبل 10 أيام، عودة (طريق حلب– دمشق الدولي) ومطار حلب الدولي، للعمل خلال الفترة المقبلة.

وشدد دياب خلال اجتماع حكومي مع غرفة صناعة حلب، على عودة الطريق الدولي (حلب دمشق) للعمل، قائلاً "الطريق سيعود قريباً للعمل وأنا أتحدث عن معلومات دقيقة".

ويسيطر على المقطع الأكبر من الطريق الواصل بين حلب وحماة، والذي يمتد إلى العاصمة دمشق، رزمة من التنظيمات الإرهابية المسلحة بينها أحناد القوقاز وجبهة النصرة.

ويعد طريق حلب دمشق أحد طريقين محوريين رئيسيين للتجارة الدولية شرق المتوسط وكانت تتدفق عبره السلع والبضائع من أوروبا والاتحاد الروسي، باتجاه دول الخليج العربي، فيما الآخر المتقاطع معه، فيربط الموانئ السورية على البحر المتوسط بالخليج العربي وشرق آسيا عبر العراق وإيران.

SputnikNews