أخبار عاجلة

الخلافات السياسية في لبنان تهدد

© REUTERS / MOHAMED AZAKIR

وأمام الضبابية التي تلف المشهد السياسي اللبناني تتفاوت آراء المسؤولين السياسيين في البلاد حول خطورة هذه الأزمة وموعد انتهائها.

ويقول مصدر مقرب من "تيار المستقبل" لـ"سبوتنيك"، "إنه مع طول أمد هذه الأزمة بات هناك هواجس وخشية لدى التيار من اتخاذ ما حصل من أحداث في منطقة قبرشمون ذريعة لتعطيل العمل الحكومي والدستوري في البلاد إلى حين إنجلاء الرؤية حول التطورات الإقليمية الحاصلة ما بين إيران والغرب".

ويضيف المصدر "وما يزيد من هذه الشكوك هو الانتهاء من التحقيقات الأمنية وتحويل ملف حادثة قبرشمون إلى المحكمة العسكرية، وبالتالي لا مبرر لدى بعض الأطراف السياسية من تكرار المطالبة بتحويل هذه الحادثة إلى المجلس العدلي كون ان القضاء العسكري هو من استلم الملف ويقوم بتقدير الموقف المناسب".

بدوره يقول نائب رئيس مجلس النواب النائب إيلي الفرزلي لـ"سبوتنيك"، "إن حادثة الجبل وقعت لسوء الحظ ولكن على القضاء أن يلعب دوره وعلى السياسة أيضاً أن تلعب دورها وان يكملا بعضهما البعض، وأعتقد أنها شارفت على نهايتها ولم يعد هناك إمكانية لاستمرار هذا التعطيل".

وشدد على وجوب إيجاد الحلول اللازمة وتحويل المسألة إلى القضاء وبالتالي اجتماع مجلس الوزراء والبدء بانطلاقة العمل.

وأشار إلى أن إقرار الموازنة عملية مهمة وضرورية ولزومية للدخول الى مشاريع إصلاحية المطلوبة لوضع خطط تبنى على اساس موازنة واضحة وشفافة.

ورأى الفرزلي أن هذه الموازنة حملت في طياتها بنود إصلاحية، وسياسة تقشفية واضحة لتخفيض العجز كما هو مطلوب، وهي خطوة أولى مهمة على طريق إعادة تعافي البلد على المستوى المالي والاقتصادي.

ولفت الفرزلي إلى أن "آلية مؤتمر سيدر ستتحرك ومردودها سيكون إيجابي للبلد باعتبار أن هناك أموال ستضخ في لبنان عبر إعادة تشغيل مسائل البنى التحتية وإلى ما هنالك".

SputnikNews