مباشر: ترى شركة بيمكو للاستثمارات العالمية أن الولايات المتحدة من المرجح أن تخرج فائزة في الحرب الباردة للعملات.
وقال مستشار الاقتصاد العالمي بالشركة "يواكيم فيلس" في تصريحات مع شبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، اليوم الإثنين، إنه إذا كان هناك فائزاً في هذه الحرب الباردة للعملات فإنها ستكون الولايات المتحدة.
وأرجع رؤيته إلى أن الدولار الأمريكي من المرجح بشدة أن يتعرض للضعف أكثر من الزيادة من مستوياته الحالية.
وبحلول الساعة 10:36 صباحاً بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر الرئيسي للدولار والذي يرصد أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية عند مستوى 97.163، مع صعود بنحو 1.06 بالمائة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.
وأشار فيلس إلى أن الحرب الباردة على جبهة العملات تشير إلى صراع لا يدور حول تدخل البنك المركزي المباشر في أسواق الصرف الأجنبي لكن عن طريق خفض معدلات الفائدة ومعدلات الفائدة السالبة (مثل تلك الموجودة في أوروبا واليابان) وبرنامج التيسير الكمي والسيطرة على منحنى العائد.
وأضاف أنه في حالة الولايات المتحدة فإن تغريدات الرئيس تمثل كذلك عاملاً في هذه المسألة.
وأشار إلى أنه في أوائل عام 2017، بعد انتخابه بفترة وجيزة، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وزير الخزانة ستيفين منوشين بشأن الحاجة للدولار الضعيف وبالتبعية أنهت الورقة الخضراء العام بأكمله بالهبوط.
وتابع: من المحتمل أن الإدارة الأمريكية لديها السلطة في حرب العملات تلك.
وأوضح فيلس أن الحرب الباردة للعملات تشتعل مع الإشارة إلى أنه من المرجح أن يخفض الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان معدلات الفائدة قريباً.
وذكر أنه من الواضح أننا نعود لوضع حيث يرغب الجميع في عملة أضعف فيما لا يريد أحد ولا أيّ بنك مركزي حقاً عملة أقوى، وهذا هو السبب في أنها حرب باردة للعملات.
وتساءل فيلس عما إذا كان الفيدرالي سيقوم بخفض الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع يوليو/تموز ثم 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع سبتمبر/أيلول أم أنه يجب أن ينفذ الخفض مرة واحدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وتابع: "اعتقد أن هناك فرصة (50 مقابل 50) على الأقل أن صناع السياسة بالولايات المتحدة قرروا إتباع موقف أكثر حسماً قليلاً.
وكان المستثمرون قلصوا توقعاتهم بشكل كبير بشأن خفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل بعد تقارير تفيد بأن الخفض سيكون 25 نقطة أساس.