مباشر: كرر رئيس البنك المركزي الأوروبي رسالته بشأن السياسة النقدية التيسيرية أمام قادة الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن أي تدهور في أوضاع الاقتصاد سيؤدي إلى تبني البنك مزيد من التحفيزات النقدية.
وقال ماريو دراجي لقادة الاتحاد الأوروبي أن اقتصاد الـ19 دولة الأعضاء في منطقة اليورو قوي، "ولكن مع زيادة إشارات الضعف، وتحسن أداء الاقتصاد بأضعف من المتوقع إلى جانب تفشي عدم اليقين في التجارة العالمية منذ أكثر من عام جميعها أسباب تدعو إلى زيادة المخاوف".
وأضاف دراجي أنه في حالة غياب التحسن بحيث تهدد العودة المستدامة نحو مستهدف التضخم لدى البنك المركزي الأوروبي، فإن ذلك سيستدعي الاستعانة بتحفيزات إضافية، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف دراجي: "لكن في حالة حدوث تدهور، فإنه يجب أن يكون هناك سياسة توسعية أكثر".
وفي الأسبوع الجاري صرح دراجي بأنه في حالة أن أظهرت الأزمة أي شيء "سنستخدم المرونة لتحقيق أهداف ولايتنا، وسنجيب على أي تحديات بالنسبة لاستقرار الأسعار في المستقبل".
وتابع دراجي أنه قد يلجأ إلى مزيد من السياسات التحفيزية النقدية كخفض معدل الفائدة أو شراء مزيد من الأصول حال عدم وصول معدل التضخم نحو المستهدف.