مباشر: أظهر مسح حديث أن ألمانيا عرضة لخطر الدخول في مرحلة ركود اقتصادي، وسط تصاعد الحمائية التي تؤثر على البلاد.
وكشفت بيانات "ثينتكس" لثقة المستثمرين في اقتصاد ألمانيا والصادر اليوم الثلاثاء، أن مؤشرها تراجع إلى أدنى مستوى منذ عام 2010.
وتشير هذه القراءة إلى اقتراب دخول ألمانيا في مرحلة ركود اقتصادي.
ورغم أن مؤشر ثينتكس يقيس ثقة المستهلكين بدلاً من المؤشر الاقتصادي الأوسع، لكنه يمثل التحذير الأخير في سلسلة من التقارير السلبية بشأن أكبر اقتصاد أوروبي.
وكان البنك المركزي في ألمانيا، قلص في الأسبوع الماضي توقعاته لنمو الاقتصاد هذا العام إلى 0.6 بالمئة فقط.
كما أظهرت بيانات رسمية أن الإنتاج الصناعي في ألمانيا سجل أكبر وتيرة هبوط في 4 سنوات.
وأرجع "ثينتكس" الهبوط في ثقة المستثمرين إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إضافة لتهديد فرض المزيد من التعريفات على أوروبا.
وأوضح البيان أنه على الرغم من سهولة تحديد سبب المشكلة لكنه ليس من السهل حلها في ظل صعوبة الجبهات السياسية المتزايدة.
وأشار "ثينتكس" إلى أن تداعيات حمائية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تؤثر سلباً كذلك على بلاده.
وكان مؤشر الثقة في اقتصاد الولايات المتحدة تراجع لأدنى مستوى منذ فبراير/شباط 2016.
جدير بالذكر أن البنك المركزي الأوروبي قرر الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستويات قياسية متدنية لفترة أطول حتى النصف الأول من العام المقبل.
وبحلول الساعة 10:17 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة هامشية 0.08 بالمئة ليصل إلى 1.1321 دولار.