من: أحمد شوقي
مباشر: كان للخسائر الحادة للنفط الكلمة العليا في الأحداث بالأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الخميس، بالإضافة إلى بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة.
وشهدت أسعار النفط هبوطاً حاداً عند تسوية التعاملات حيث فقد الخام نحو 4 بالمئة من قيمته ليسجل أدنى مستوى منذ مارس/أذار الماضي.
وجاءت خسائر الخام بعد أن أظهرت بيانات معلومات الطاقة الأمريكية تراجع مخزونات النفط بالولايات المتحدة بمقدار 0.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي بأقل من تقديرات المحللين.
كما عاود إنتاج النفط بالولايات المتحدة لأعلى مستوى على الإطلاق خلال الأسبوع الماضي عند 12.300 مليون برميل يومياً.
أما بالنسبة لمخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية فقد ارتفعت بأكثر من توقعات المحللين خلال الأسبوع الماضي.
بيانات اقتصادية
تسارع نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري بالقراءة الثانية إلى 3.1 بالمئة لكنه جاء أقل من القراءة الأولية عند 3.2 المئة.
وكان الناتج الإجمالي المحلي بالولايات المتحدة قدنما بنحو 2.2 بالمئة خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وساهمت هذه البيانات في مكاسب لأسعار الذهب عند تسوية التعاملات ليسجل المعدن الأصفر أعلى مستوى في أسبوعين.
وفي بيانات أخرى، انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية قيد الانتظار بعكس توقعات المحللين خلال الشهر الماضي، في حين صعدت طلبات إعانة البطالة بالولايات المتحدة بأقل من التقديرات خلال الأسبوع المنصرم.
ومع هبوط الصادرات اتسع عجز الميزان التجاري السلعي بالولايات المتحدة بأكثر من التقديرات خلال أبريل/نيسان الماضي، فيما تراجعت تكلفة الرهن العقاري الأمريكي لأدنى مستوى منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
أما في بيانات رسمية عن اقتصاد البرازيل، فأوضحت انكماشاً للناتج المحلي الإجمالي هناك خلال الربع الأول من العام الجاري هو الأول منذ عام 2016.
وفي إفصاح نادر للبيانات الاقتصادية ولأول مرة منذ 4 سنوات، أعلن البنك المركزي في فنزويلا أن الاقتصاد سجل انكماشاً بنحو 22.5 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري.
مؤشرات الأسهم
ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم بعد بيانات النمو الاقتصادي لكن المكاسب جاءت محدودة مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي.
فيما أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية في النطاق الأخضر لتتعافى من أدنى مستوى في شهرين ونصف بدعم مكاسب قطاع وسائل الإعلام.
في حين تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات اليوم مع القلق بشان تضاءل فرص حل النزاع التجاري العالمي.