أخبار عاجلة

بعد عزل البشير... مطار الخرطوم يواجه مصيرا مجهولا

بعد عزل البشير... مطار الخرطوم يواجه مصيرا مجهولا بعد عزل البشير... مطار الخرطوم يواجه مصيرا مجهولا

أعلنت شركة "سوما" التركية العام الماضي أنها تستعد لوضع حجر الأساس لمشروع مطار الخرطوم، بعد أن فازت الشركة بمناقصة المشروع الذي تصل قيمته إلى 1.1 مليار دولار.

أشار الخبير والمحلل الاقتصادي السوداني محمد الناير لـ"موقع الحرة" إلى أحد أهم المشاريع التي وقعت خلال الفترة الماضية، وهو مشروع مطار الخرطوم الذي كان مقررا بناؤه وفقا لنظام B.O.T الاقتصادي.

وأضاف الناير "المطار كان سيبنى على يد شركة تركية تشغله لفترة من الزمن وتعيد ملكيته إلى الدولة بعدما يسترد المستثمر كلفة الإنشاء والأرباح، إلا أن المطار لم يتم البدء فيه على أرض الواقع، ويعود السبب إلى انتقاد المعارضة السودانية للمشروع الذي كان يجب منحه لتركيا على أساس مناقصة دولية، الأمر الذي لم يحدث".

كما قام السودان، في عهد البشير، بتقديم جزيرة سواكن، خلال زيارة قام بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى السودان العام المنصرم، حيث قام بتخصيصها لتركيا لكي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يتم تحديدها.

وبعد فترة قصيرة، أعلن مصدر في وزارة النفط السودانية إن السودان وقّع اتفاقية مع شركة تركية مملوكة للدولة، تسمح لها بالتنقيب عن الذهب ومعادن أخرى في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان.

وأعلن وزير الدفاع السوداني المتقاعد الفريق أول عوض بن عوف، الخميس الماضي 11 أبريل/ نيسان، عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش، فيما اعتبره تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الاحتجاجات في السودان انقلابا عسكريا.

وبعد يوم واحد أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عوض بن عوف، استقالته، وعين الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيسا جديدا للمجلس.

SputnikNews